بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكملدي مرض إضطراب وجداني ثنائي القطب ومنهم من شخصه إكتئاب رئيسي مزمن , كان المرض يذهب ويعود منذ عشر سنوات , وآخر خمس سنين حتى تاريخه أصبح مزمنا ومستمر العلاج منذ ذلك الوقت , مشكلتي أن الأدوية تخفف من الأعراض ولا تزيلها بالكلية , وصلت لمرحلة اليأس , ولولا خوفي من الله لكنت أنتحرت , وعلى الرغم من ذلك تراودني الأفكار الإنتحارية كحل لمشكلتي , وليس العزم ولكن مجرد أفكار , اتناول جرعات كبيرة من الأدوية , ومازلت سجينا في البيت , أعاني من بعض الأعراض كالحزن ورغبة في البكاء , وإضطراب في النوم , وزيادة في الوزن كبيرة , ذهبت لعدة دكاترة في بلدي وفي بلاد عربية اخرى نفس العلاج ولكن يتم زيادته وبعض الأحيان إستبداله , خضعت لجلسات كهربائية دون حل جذري ورجع المرض كما هو , أريد أفضل حل لي مهما كلف الثمن أو مهما كلف الأمر , فعندما يصل الإنسان لمرحلة تمني الموت والتفكير فيه , يعمل أي شئ ليتخلص من الوضع , أفيدوني بارك الله فيكم , هل أذهب وأعيش في مصحة في الخارج , مشكلتي الأساسية لا استطيع الخروج من المنزل واجد مقاومة شديدة , مع لعلم بأني مصاب بالضغط والسكري والقولون , وعيشتي مع زوجتي ليست سوية , أريد ما يخفف عني وضعي , مع العلم اني أذكر الله كثيرا واصلي
أجاب عن السؤال
استشاري الأمراض النفسية
الحاصل على الزمالة البريطانية
بمستشفى د.سليمان الحبيب بالقصيم