انا انسه عندى 26 سنه و اعمل محاسبه باحد السركات منذ ثلاث سنوات و من سنه تقريبا كنت اشعر بأن زميلى يكن لى مشاعر خاصه جدا و كانت تظهر بكل تصرفاته تقريبا حتى ان معظم العاملين بالشركه لاحظوا ذلك و منذ عده شهور بدأ يظهر هذه المشاعر و فى مره من المرات سمع بان هناك عريس تقدم لى و تضايق كثيرا و بدأ يعاملنى بانفعال و عندما سألته عن انفعاله قال لى نصا انتى مش هتجوزى يبقي خلاص و انا بتلقائيه قلت له انى لم ارى هذا العريس و لن ارااااااااه فشعر بسعاده و قال لى ماشي و غيرها من المواقف الكثيره و فجأه علمت بخطبته من فتاه اخرى من ثلاث اسابيع تقريبا انا الان اشعر بالاكتئاب الشديد و اشعر بالحزن الرهيب و لا استطيع ان اكمل حياتى بشكل طبيعى اشعر بالندم لانى صدقت مشاعره و تصرفاته هو الان سعيد بحياته و انا مدمره تماما فكرت بترك الوظيفه و لكن هناك عوامل كثيره تمنعنى منها قرب المدير من العائله و مكانتى بالعمل لقد اجتهد كثيرا و انا الان مديره الحسابات بالشركه و مسؤله عن كل شي فيها اذا ذهبت سأبد من جديد انا كلما رأيته شعرت بالحزن الشديد ماذا أفعل ؟ حتى اخرج من هذه الحاله ؟
أجاب عن السؤال
أختي السائلة
بداية نشكر لك ثقتك بالموقع وإرسالك هذه المشكلة لنا.. وانتبهي لما سوف نشرحه لك بدقة
أولاً: مرور 3 سنوات على شخص تفترضين أنه يكن لك مشاعر خاصة، فترة طويلة جداً، ولو كان هناك أي شيء منه لحدث بالفعل منذ وقت طويل، ولما انتظر كل هذه الفترة.. وهذا الأمر لا بد أنك فكرت فيه، لذلك لا بد أنك كنت تتوقعين بطريقة أو بأخرى أنه لن يقدم على خطوة حقيقية
ثانياً: عملك هو قوة لك، وبالتالي إن تركت العمل وانكفأت على نفسك فإن اكتئابك سيزداد، وشعورك بالحزن والألم سيتضاعف، لذلك لا تربطي عملك بأي شيء آخر.. حققي ذاتك، واستمري في النجاح
ثالثاً: النصيب يكتبه الله لنا في كل شيء، ولو كان هذا الشخص من نصيبك فسيعود لك، وإن لم يكن، فلو استمريت معه في العمل سنوات طويلة، فإنه لن يقوم بأي خطوة باتجاهك.. ونصيبك الذي كتبه الله لك سيطرق بابك في الوقت المقدر له
رابعاً: الرجال يشعرون بالاطراء حين يشاهدون فتاة تحبهم وتنكسر من أجلهم، وهي صفة بشرية بشكل عام، لذلك لا تري أحد ضعفك وحزنك
خامساً: الجأي لله تعالى، فبيده وحده تبارك وتعالى السعادة والرحمة.. وإليه بثي حزنك وشكواك، وارجيه في قيام الليل أن ينير لك دربك، وأن يحول ألمك وحزنك لفرح وسعادة.. وبإذن الله ستجدينها
دعواتنا لك بظهر الغيب أن يرزقك الله الزوج الصالح، والذرية الطيبة.. إنه القادر على ذلك