السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 18 سنة و8 أشهر في السنة الأولى من المرحلة الجامعية أعاني من مشكلة تؤرقني وتتعبني أمام الآخرين،
وهي أصوات المعدة والقولون العالية جدًا والمسموعة وخروج غازات بسيطة جدًا لااراديًا يشمها من يجلس بجانبي ولا تريحني في الصلاة في أحيان كثيرة.
قبل سنتين كنت أعاني من امساك شديد جدًا أحيانًا تمر 5 أيام لا أخرج فضلات الجسم -أكرمكم الله- إلى أن وصل بي الحال قبل سنة إلى خروج أصوات المعدة
والغازات الخفيفة، وذهبت على اثرها إلى طبيب استشاري قام بعمل تحاليل لي وتبين ان عندي اميبا وفطريات ووصف لي دوفلاك 60 مل بعد الافطار و60 مل
بعد العشاء وسيفلوكس مرتين يوميًا وفيورازول 4 حبات بعد الغداء ومضاد آخر لا يحضرني اسمه.
استمريت على هذا العلاج لمدة شهر ووافق أوقات ضغط ودخولي الجامعة ودوام طويل 8 ساعات وسبب لي وساوس من أن الي حولي بالكلاس يسمعون الأصوات
مما زاد التهابات القولون وآلامه. لذلك راجعت الاستشاري وقالي لي بأن أستمر على العلاج، ذهبت إلى طبيب استشاري آخر في أحد المستشفيات الكبيرة
وقام بعمل تحاليل وأشعة وتبين أن لدي القولون العصبي ووصف لي دوسباتالين وبروتكسين كل منها مرتين يوميًا بالاضافة إلى حبوب الكربون 3 مرات لمدة شهر،
والحمدلله تحسنت كثيرًا لكن دون اختفاء أصوات القولون راجعت الدكتور وقال لي هناك تحسن كبير جدًا وأوقف كبسولات الدوسباتالين والكربون وأضاف لي أجولاكس
حبيبات مرتين يوميًا بالاضافة للبروتكسين والحمدلله آلام القولون والامساك اختفوا ولكن ما زالت أصوات القولون والبطن لم تختفي بالاضافة للغازات الخفيفة التي تخرج لاشعوريًا وبالاضافة إلى احتقان وألم شديد أسفل الظهر في منطقة الحوض عند الجلوس الكثير في المحاضرات بالجامعة وتسبب لي احراج شديد.
علمًا بأن لدي حساسية الجيوب الأنفية من الغبار والروائح القوية وأحيان قليلة تأتيني نوبات بلغم.
أنتم أملي بعد الله في علاج هذه المشكلة قبل أن تتحول إلى وساوس توقفني في المرحلة الجامعية ولو تطلب الأمر إلى حمية غذائية قاسية أنا مستعد.
شارك لكم جهودكم في هذا الموقع سائلًا أمولى أن يجزيكم خير الجزاء.
0 تعليقات