ما هو التصلب اللويحي … تعرف على المرض وأعراضه وطرق علاجه

في هذا المرض، تكون كل حالة فريدة من نوعها، فأعراض مرض التصلب اللويحي تختلف من شخص لآخر وكل شخص سيتطور مرضه بشكلٍ مختلفٍ اعتمادًا على المنطقة المتضررة ومرونة جسمه.

ما هو التصلب اللويحي … تعرف على المرض وأعراضه وطرق علاجه
في هذا المرض، تكون كل حالة فريدة من نوعها، فأعراض مرض التصلب اللويحي تختلف من شخص لآخر وكل شخص سيتطور مرضه بشكلٍ مختلفٍ اعتمادًا على المنطقة المتضررة ومرونة جسمه. ومع ذلك، فمن المناسب أن يتخذ المريض الإجراءات الضرورية للعلاج بمجرد ظهور الأعراض الأولى للتصلب المتعدد.

أعراض التصلب المتعدد

سيعاني الأشخاص الذين يعانون من مرض التصلب اللويحي من الأعراض بشكل نوبات أو هجمات. يمكن أن تستمر هذه النوبات لأيام أو أسابيع أو حتى أشهر، وسوف تختلف من نوبة إلى أخرى، تبعاً لمنطقة الجهاز العصبي المركزي المتضرر. بعض الأعراض التي قد تظهر خلال تفشي المرض هي:
• فقدان قوة العضلات والبراعة
• عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة
• فقدان الرؤية في عين واحدة
• الشعور بالخدر أو الوخز (تنميل)
• مشاكل مثل الشعور بالألم وعدم التوازن
بمجرد انقضاء الفترة الحادة للأعراض، فإنها عادة ما تختفي تمامًا، على الرغم من أنها في بعض الأحيان قد تترك نوعًا من التتابع.

الأعراض المبكرة أو الأولية

في حالة مرض التصلب اللويحي، تظهر الأعراض المذكورة أعلاه، خاصة تلك المتعلقة بالقدرة الحركية والقدرة على المشي.
مع تقدم المرض، قد تظهر أعراض أخرى متعلقة بالضرر العصبي الذي قد حدث. قد تكون هناك حالة من التشنج أو التصلب في العضلات ومشاكل في الذاكرة أو التركيز ومشاكل جنسية وسلس البول.
من الأعراض الشائعة الأخرى لمرض التصلب العصبي المتعدد نذكر الاكتئاب، وهو يرتبط في الغالب بتشخيص المرض. يعتبر التعب أو الضعف أحد أكثر الأعراض شيوعاً وإزعاجاً. في كثير من الأحيان يزداد الأمر سوءًا في نهاية فترة ما بعد الظهيرة ويمكن أن يؤدي إلى صعوبة في القيام بالنشاط البدني أو العقلي. 
يمكن أن تكون جميع أعراض التصلب المتعدد خفيفة أو شديدة أو قصيرة أو ثابتة. ويمكن أن يؤدي التعرض لأشعة الشمس أو الاستحمام بالمياه الساخنة أو الإجهاد إلى تفاقم الأعراض.

علاج مرض التصلب اللويحي

كما هو الحال في جميع الأمراض والاضطرابات التي تصيب الجهاز العصبي، لم يتم حتى الأن فهم وإدراك السبب الحقيقي الذي يؤدي إلى التسبب بهذا المرض، وبناءً على هذا، لا يتوفر حتى الأن أي علاج نهائي لهذا المرض، لكن هناك العديد من العلاجات الخيارات المتاحة لتخفيف الأعراض والحد من الضرر الناجم عن هذا المرض، وجميع هذه العلاجات تؤثر على لمرضى بشكلٍ مختلف في كل حالة، ولكن يمكننا القول بأن العلاجات المتوفرة حاليًا هي علاجات فعالة وواعدة.
جميع العلاجات التي تستخدم لعلاج وإدارة مرض التصلب اللويحي تعتمد على تعاطي الأدوية التي تعالج أو تخفف الأعراض أو تحد من الضرر ومن هذه الأدوية:
الأدوية التي تساهم في تخفيف الأعراض المرافقة لها المرض، مثل مسكنات الألم أو المهدئات التي تجعل المريض لا يشعر بالألم الناجم عن المرض.
الأدوية المثبطة لعمل الجهاز المناعي في الجسم، والتي تحد من تأثير الهجمات التي يقوم بها الجهاز المناعي على الجهاز العصبي ويؤدي إلى تفاقم الحالة، هذه الأدوية هي الأكثر استخدامًا وتستعمل في معظم الحالات وذلك بسبب كون مرض التصلب اللويحي ناجم عن مهاجمة الجهاز المناعي للمادة الرمادية والبيضاء في الجهاز العصبي. هذه الأدوية تضعف جهاز المناعة ويمكن في بعض الحالات أن تجعل المريض معرضًا للعدوى والالتهابات والأمراض المعدية بسبب ضعف المناعة.
الأدوية التي تحسم من حالة المريض النفسية، فأغلب المرضى عندما يتم تشخيص إصابتهم بمرض التصلب اللويحي يصابون بحالة من الاكتئاب والتي يمكن علاجها بالأدوية المثبطة للاكتئاب.

شارك المقال مع أصدقائك

ما هو رد فعلك؟

أحببتها شكراً أحببتها شكراً
0
أحببتها شكراً
ناقشتم مشكلتي ناقشتم مشكلتي
0
ناقشتم مشكلتي
سأجرب العلاج سأجرب العلاج
0
سأجرب العلاج
لم تعجبني لم تعجبني
0
لم تعجبني
المادة ممتعة المادة ممتعة
0
المادة ممتعة
زدتم حيرتي زدتم حيرتي
1
زدتم حيرتي
لم استفد شيء لم استفد شيء
0
لم استفد شيء

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *