السعال المزمن هو استمرار للسعال لمدة تتجاوز أكثر من ثمانية أسابيع ويمكن أن يكون سببه عدة عوامل. حيث يجب تشخيص هذه الحالة دائمًا ومعالجتها على الفور.
السعال هو جهد يقوم به جسمنا لأسباب مختلفة منها:
• تنظيف المجاري الهوائية من العوامل المزعجة كالغبار والدخان.
• بسبب الإصابة بالأنفلونزا.
• بسبب الأمراض التي تؤثر على الجهاز التنفسي والرئتين والشعب الهوائية.
• تضخم اللوزتين.
• الأمراض التي تؤثر على الدورة الدموية.
• استخدام بعض أنواع الأدوية (وخاصة حاصرات بيتا).
وهناك بعض الأشخاص الذين يتجاوزون هذه الحالات ويعانون من السعال المستمر لفترات طويلة قد تستمر لأشهر أو حتى سنوات.
يطلق على هذا السعال اسم السعال المزمن إذا استمر لأكثر من ثمانية أسابيع، ولا يظهر أعراضًا نموذجية للمضاعفات الأخرى مثل انبعاث الدم والصفير وضيق التنفس وفقدان الوزن والضعف.
المرأة أكثر عرضة للسعال المزمن ويمكن أن يحدث ذلك عادةً بعد سن الخمسين.
ما هي أسباب السعال المزمن
السعال المزمن يحدث أحيانًا جنبًا إلى جنب مع الاضطرابات الأخرى، مثل التهاب الأنف والربو والأنفلونزا أو الحساسية. في الواقع، أسباب السعال المزمن مختلفة وذات طبيعة مختلفة ومنها:
• الارتجاع المعدي المريئي: حمض المعدة عندما يصل إلى الحلق فإنه يسبب التهيج الذي يمكن أن يسبب السعال وعدم الارتياح في الحبال الصوتية مما يؤدي لأن يصبح الصوت أجشًا.
• التهاب الشعب الهوائية أو التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
• حالات القلق: السعال يصبح أداة للتعبير عن القلق وهو دليل على عدم الراحة وانبعاث الهواء للحصول عن الاسترخاء البدني.
• التدخين أو النيكوتين: أولئك الذين يدخنون أو الذين يعيشون مع شخصٍ مدخن غالبًا ما يعانون من السعال المزمن.
• تغيرات درجة الحرارة: الانتقال من المناطق المغلقة والدافئة إلى المناطق الخارجية ذات درجات الحرارة المنخفضة يسبب تغير في الهواء المستنشق ويمكن أن يسبب السعال المستمر.
علاج السعال المزمن
عادة ما يخضع المريض للمعالجة الدوائية بعد التحقق من أسبابه:
• إذا كان سبب السعال هو الحساسية: يتم استخدام مضادات الهيستامين أو موسعات الشعب الهوائية.
• مضادات الحموضة إذا كان السعال سببه الارتجاع المعدي المريئي.
• حتى أن هناك بعض العلاجات الطبيعية التي تساعدنا في العلاجات التي يمكن أن يهدئ السعال ويخفف منه.
علاج السعال المزمن بالأعشاب
الزيزفون: بالإضافة إلى كونه علاجًا يمتلك خصائص تساعد على الاسترخاء، فهو غني بالصمغ ويعمل على تهدئة المسالك الهوائية بفضل خصائصه التي تحفز إفراز المخاط والمضادة للالتهابات. الزيزفون باختصار يساعد على تهدئة السعال والاسترخاء ويساعد على النوم.
اللبلاب: هذا النبات له خصائص مسكنة ومهدئة للسعال كما يحتوي على خصائص طاردة للبلغم. وهو يستخدم كثيرًا في حالة التهاب الشعب الهوائية.
الملوخية: وهي نبات غني بالصمغ مع المطريات والمضادة للالتهابات. لذلك فإنه يعالج السعال والتهاب الشعب الهوائية العليا كما أنه يساعد على الهضم.
أهمية التغذية في حالة السعال
السعال هو آلية دفاعية خاصة يقوم بها الجسم لتنظيف الجهاز التنفسي العلوي من الغازات المهيجة أو الإفرازات أو العوامل الخارجية الأجنبية التي قد تسبب الالتهابات.
في حالة السعال المزمن، من المفيد أن اتباع نظام غذائي طبيعي يتم فيه الحد من تناول الحليب ومنتجات الألبان (الذي يسهم في إنتاج المخاط والبلغم)، والأطعمة المعلبة واللحوم الحمراء والنقانق، وأخيرا السكريات (السكر المكرر والحلويات).
في حالة السعال بسبب التهاب البلعوم والتهاب اللوزتين، يمكنك أولًا الغرغرة بالماء والخل ثم الغرغرة بالماء والليمون. سيكون للماء والخل عمل مزيل للاحتقان، في حين أن الماء والليمون سيكون لها تأثير مضاد للجراثيم.
0 تعليقات