هناك مجموعة متنوعة من الأعراض التي يجب مراعاتها عندما يتعلق الأمر بتشخيص النقرس. بما أن النقرس هو نوع من التهاب المفاصل، فإن النقاط الرئيسية لنوبة النقرس تتركز في مفاصل الجسم.
إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه يعاني من أعراض مرض النقرس فاستشر الطبيب أو أخصائي الصحة.
أعراض مرض النقرس
هناك مجموعة متنوعة من الأعراض التي يجب مراعاتها عندما يتعلق الأمر بتشخيص النقرس. وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
• وجود العقيدات، وهي مجموعات كبيرة من البلورات في المرفقين واليدين أو الأذنين.
• الجلد يكون ذو لون أحمر أو بنفسجي، والذي غالبًا ما يشخص بالخطأ على أنه التهاب.
• الحمى.
ومع ذلك، بما أن النقرس هو نوع من التهاب المفاصل، فإن النقاط الرئيسية لنوبة النقرس تتركز في مفاصل جسمك. يتجلى المرض من خلال هذه المؤشرات:
• ألم شديد في مفاصل الكاحلين واليدين والمعصمين والركبتين والقدمين.
• حساسية المفاصل أو تورمها أو احمرارها.
• قلة مرونة المفاصل.
حقائق حول الالتهاب الناجم عن النقرس
إذا كنت تعاني من النقرس، فإن الألم في المفاصل شائع، ويسمى نوبات النقرس أو نوبات الالتهاب. هذه النوبات تحدث عادة دون سابق إنذار، وعادة ما تكون حادة، وتحدث في الليل.
خلال نوبة النقرس، يصبح الجلد حساسًا ويحمر وتتضخم، ويمكن أن يكون مؤلمًا لدرجة أنه حتى أدني ضغط على المفصل قد يسبب ألم شديد. لذلك، ينبغي أن تؤخذ هجمات النقرس أو نوبات الالتهاب على محمل الجد.
على الرغم من أن مريض النقرس النموذجي قد يواجه واحد أو أثنين من نوبات النقرس سنويًا (أو حتى على مدى الحياة)، لكن إمكانية حدوث نوبات أكثر يزداد إذا لم يتم علاج المرض.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كان لديك المزيد من النوبات، فإنها تميل إلى أن تكون أطول وأكثر حدة، ويمكن أن تسبب هجمات النقرس المتكررة أضرارًا خطيرة في المفاصل والمناطق المحيطة بها.
إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه يعاني من أعراض مرض النقرس فاستشر الطبيب أو أخصائي الصحة. يمكن لطبيبك أو أخصائي الصحة أن يوصي باللجوء إلى أخصائي الروماتيزم (أخصائي في تشخيص وعلاج التهاب المفاصل) بعد إجراء تقييم أولي.
وجود أمراض أخرى وتناول بعض الأدوية يمكن أن يجعل من الصعب علاج النقرس فهذه الأمراض أو الأدوية يمكن أن تمنعك من تنازل بعض أدوية علاج النقرس أو تتفاعل معها لتحدث آثارًا جانبية قد تسبب أعراض أسوأ. وهنا تكون وظيفة أخصائي الروماتيزم هي تثقيف المرضى حول الوظائف والاستخدام السليمة للعلاجات المختلفة، وتحديد ما إذا كان النقرس هو سبب التهاب المفاصل، وأيضاً، ليكون موردًا للأطباء العامين.
اختبارات لتشخيص وكشف أعراض مرض النقرس
يمكن إجراء اختبارات مختلفة على الشخص الذي يعاني من أعراض مرض النقرس هذا، وسيتم الحصول على التشخيص على أساس وجود بلورات حمض اليوريك المميزة لهذا المرض. وهذه الاختيارات تشمل:
اختبار السائل المشترك: يتم استخدام إبرة لإزالة السائل من المفصل ويقوم الطبيب أو أخصائي الصحة بتحليله تحت المجهر للبحث عن بلورات حمض اليوريك.
اختبار الدم: هذا يقيس مستويات حمض اليوريك والكرياتينين (جزيء من النفايات الكيميائية الناتجة عن التمثيل الغذائي العضلي).
بعض الأشخاص لديهم مستوى عالٍ من حمض اليوريك، ولكنهم لا يتأثرون بالنقرس، في حين أن البعض الآخر يعانون من أعراض مرض النقرس على الرغم من أنه ليس لديهم مستويات عالية من حمض اليوريك في الدم.
تقنيات التصوير مثل الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية وفحص الأشعة المقطعية المزدوجة الطاقة (المسح بالأشعة المقطعية المزدوجة الطاقة): كل هذه الطرق تساعد على التشخيص واكتشاف المرض، ولكن لها أيضًا عيوب.
0 تعليقات