كشف رئيس الإتحاد الدولي لمرض الزهايمر مارك وورتمان أن دول العالم تصرف ما يقارب من 1% من دخلها على مرضى الزهايمر والذي يقدر عددهم حاليا بأكثر من 36 مليون مصاب، متوقعاَ أن يرتفع عدد المصابين بالمرض إلى أكثر من 66 مليون بحلول العام 2030.
وقال وورتمان خلال الجلسة الأولى من فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الزهايمر الدولي الأول اليوم الثلاثاء 21 فبراير 2012، أن الاتحاد الدولي لمرض الزهايمر الذي يضم 76 دولة، يهدف إلى رفع جودة الخدمات ومستوى الوعي بالمرض، مشيراً إلى أنه تم اختيار تاريخ 21 سبتمبر من كل عام يوم عالمي للزهايمر.
وخلال الجلسة الأولى التي اشتملت على محاضرات عن انتشار مرض الزهايمر والتحديات العالمية المتوقعة وتشخيص مرض الزهايمر ودور المؤشرات الحيوية، طالب وورتمان الحكومات بالاستعداد لمواجهة هذا المرض الفتاك، مشيراً إلى أن التدخل المبكر يساهم في تأخير المرض.
وقال: "إن الاتحاد الدولي لمرض الزهايمر سيقدم تقريره السنوي لمنظمة الصحة العالمية خلال شهرين من الآن"، لافتاً إلى أن عدد المصابين بالمرض في المملكة يتجاوز 50 ألف مصاب.
وأوضح وورتمان أن الكحول له دور في إحداث مشاكل بالمخ مما يعرض للإصابة بالمرض، وأن الإصابة بالمرض في المناطق الحضرية تعد أكثر من الريفية كما أن الإصابات تتكاثر بالدول الأقل دخلاً، حيث يؤثر المرض على الذاكرة والاستيعاب.
من جهته أشار البروفيسور روبرت داروف إلى ان هناك بحوث عالمية لتقليل المرض عند المسنين فوق 65 سنة وان امراض ضغط الدم والضغوط العصبية وامراض القلب والجلطات وارتفاع السن تسبب المرض وهو تدهور بطى لوظائف العقل، مؤكدا ان عدد المسنين بالعالم سيرتفع خلال عام 2025 الي 132 مليون شخص.
0 تعليقات