"القضاء على شلل الأطفال" هي المبادرة الجديدة التي اتفق عليها بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت والمعروف بنشاطاته الخيرية، مع الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، إضافةً لعدد من الأمراض المميتة.
ويهاجم شلل الأطفال "الجهاز العصبي" وقد يسبب شللا لا يمكن علاجه في غضون ساعات من العدوى، حيث يعتبر الأطفال دون سن الخامسة "الأكثر عرضة للخطر."
وقال غيتس في هذا الشأن "إن هدف مؤسستي وسمو الأمير مشترك، ويهدف إلى تحسين حياة الشعوب في كل من باكستان وأفغانستان".
واعتبر أن المبادرة بمثابة "انجاز كبير نظراً لعدد الأرواح التي يتم إنقاذها"، وقدر غيتس قيمة المنحة بـ"مائة مليون دولار"، نصفها من مؤسسته والنصف الآخر من مؤسسة الشيخ محمد بن زايد.
وأكد غيتس أن مؤسسته تهدف إلى استئصال مرض شلل الأطفال وجعله جزءاً من الماضي: "هدفنا هو القضاء على شلل الأطفال الذي يؤدي إلى إعاقة الأطفال حركياً."
وأضاف :" عندما بدأنا حملة القضاء على شلل الأطفال كان نحو ثلاثمائة ألف طفل يموتون أو يصابون بالشلل سنوياً بسبب هذا المرض، أما الآن فقد انخفض العدد إلى بضعة آلاف في العام، إذا اقتربنا من القضاء عليه وعلينا أن نكثف حملتنا وأن نصل إلى جميع الأطفال، وإن نجحنا فإن هذا المرض سيصبح جزءاً من الماضي"
وكان غيتس كشف لـ رويترز، امتلاكه مؤسسة بميزانية "34" مليار دولار مخصصة في أغلبها لمشاريع ترتبط بالصحة في الدول الفقيرة، كما أعرب عن أمله في إعلان اتفاقيات جديدة مع مانحين آخرين في الأسابيع المقبلة تتضمن تبرعات جديدة من المتوقع أن تساعد في سد فجوة تمويل تبلغ "700" مليون دولار في مكافحة شلل الأطفال.
وتحتاج الحملة على شلل الأطفال نحو مليار دولار سنويا، وحوالي "700" مليون دولار للفترة (2011-2012) وهو نقص يتعين سده، على حد قول غيتس.
ويتوطن شلل الأطفال في أربعة بلدان فقط هي "الهند وباكستان ونيجيريا وأفغانستان"
0 تعليقات