عاش الشاب الهندي لاليت رام البالغ من العمر 23 سنة في عزلة حقيقية في قريته الهندية بسبب ورم وترهل كبيرين في وجهه، وهو ورم عصبي ليفي بسبب حجمه الكبير تسبب للرجل بمشاكل في الأكل، كما سبب له حرج اجتماعي ووحدة اضطرته لها نظرات الناس وضحكاتهم على وجهه.
لكن حياته تغيرت بشكل كبير بعد قيام فريق من الأطباء بإزالة الورم قبل عدة أشهر، إذ كان الأطباء لا يعرفون إذا كان لاليت سيعيش بعد هذه العملية خصوصاً وأنه نزف الكثير من الدماء خلال العملية، مما أعطى الأطباء شكوكاً حول مقدرته على العيش بعد العملية.
وجاءت الخطورة من الورم، والذي هو مرض وراثي، وتنقل صحيفة الديلي ميل عن الأطباء قولهم: إن هذا الورم الليفي العصبي سببه اضطرابات وراثية، وهي تشكل خطراً كبيراً خصوصاً في حالة لاميت، حيث كان الورم محاطاً بالأوعية الدموية الشعرية التي من شأنها أن تنزف بشدة إذا قطعت بالجراحة.
ومما زاد الخطورة أن المزارع القروي كان يعاني من انخفاض غير طبيعي بهيموجلوبين الدم، وهو البروتين الذي يحمل الأوكسجين في الدم، ولعله من الطبيعي أن نعرف أن سبب انخفاض نسبة الهيموجلوبين هو سوء تغذية لاليت لأنه فقير جداً.
يقول الدكتور فيفيك كومار من مستشفى كانجي رام في دلهي قبل العملية: أنا لم أر في حياتي المهنية أكبر من هذا الورم, إذ أنه في حالة لاليت كان يمتد من الجانبين ويغطي جزء من الخد وجزء من الأذن ويتدلى ما وراء الأذن إلى الرقبة والذقن وصولاً إلى الصدر, إنه ورم معقد جداً.
0 تعليقات