وجدت دراسة جديدة أن ما يقرب من 6 ملايين طفل أمريكي يعاني من حساسية من نوع واحد على الأقل من المواد الغذائية
وجدت دراسة جديدة أن ما يقرب من 6 ملايين طفل أمريكي – أو حوالي واحد من كل 12 طفل – يعاني من حساسية من نوع واحد على الأقل من المواد الغذائية ، حيث يتصدر الفول السوداني و الحليب والمحار قائمة مسببات الحساسية الأكثر شيوعا.
و أجرى الباحثون مسحا وطنيا ممثلا لآباء أكثر من 40,000 طفل. و أفاد حوالي 8 في المائة منهم أن طفله يعاني من حساسية تجاه الطعام. و ﻧكر حوالي 30 في المائة أن طفلهم يعاني من حساسية تجاه عدة أنواع من الأطعمة.
و يقول مؤلف الدراسة الدكتور روتشي غوبتا ، وهو أستاذ مساعد في طب الأطفال في جامعة نورث وسترن وطبيب أطفال في مستشفى ميموريال للأطفال في شيكاغو: " نحن نشهد الكثير من الحالات ، ويبدو أن حساسية الطعام آخذت في الارتفاع."
ونشرت الدراسة في عدد تموز من مجلة طب الأطفال.
و يعاني حوالي 61 في المائة من الأطفال المصابين بحساسية الطعام من ردات فعل تتراوح بين المعتدلة والحادة:بما في ذلك تورم الشفتين والوجه و الحكة و الاحمرار.
فيما يعاني 39 في المائة من ردة فعل حادة قد تهدد حياة الشخص تعرف باسم الحساسية المفرطة – صعوبة في التنفس والصفير والقيء و التورم والسعال المستمر الذي يشير إلى انتفاخ الشعب الهوائية وانخفاض خطير في ضغط الدم.
وشملت الأطعمة المرتبطة برد الفعل الحاد الجوز والفول السوداني والمحار وفول الصويا والأسماك ذات الزعانف.
و ذكر غوبتا أنه ينبغي على آباء الأطفال الذين يعانون من الحساسية الغذائية حمل حقن مضادات الهيستامين والادرينالين (EpiPen) دائما معهم.
حاليا ، يعتبر العلاج الوحيد المتاح لمعظم الأطفال المصابين بحساسية الطعام هو تجنب تناول الأطعمة المسببة للحساسية وهذا يعني إيلاء اهتمام شديد للمكونات ، مع الحذر عند تناول الطعام في الخارج كما يعني أيضا تثقيف المعلمين ومقدمي الرعاية والآباء حول استخدام حقنة الادرينالين وخطورة الحساسية.
0 تعليقات