أوصى مؤتمر (بشائر الخير) الأول بالكويت، بإنشاء مراكز تأهيل شعبية مرادفة لمراكز العلاج الرسمية واعتماد المنهج الإيماني وغرس الوازع الديني لدى المدمن في برامج الوقاية والتأهيل، داعياً لإنشاء "هيئة عالمية للبشائر" يكون مقرها في الكويت وذلك لتنسيق الجهود بين جميع الجهات العربية والدولية التي تتبنى المنهج الإيماني في الوقاية من المخدرات.
وأكد المشاركون في ختام المؤتمر الذي نظمته شركة مجموعة الراية وضم ممثلين عن دول مجلس التعاون الخليجي ووفوداً من اليمن والهند وايطاليا وبلجيكا وهولندا وسويسرا واستراليا بالإضافة إلى مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدكتور حاتم علي على أهمية عقد اجتماعات سنوية بين الجهات المتخصصة في مكافحة المخدرات بالتناوب بين دولها لتعميم الفائدة والاستعانة بالخبرات البشرية والفنية وذلك لتطوير الخطط والبرامج المتعلقة بهذا الشأن.
كما أكدوا على أهمية التنسيق بين الأسرة والمدرسة في متابعة أوضاع الأبناء وتعزيز القيم والمفاهيم التربوية التي تشكل السياج الآمن لكل أشكال الانحراف في السلوك، داعين إلى وضع آليات عملية تحقق مبدأ "الرعاية" بعد "الهداية" وذلك لمتابعة أوضاع التائبين اسريا وماديا وحل مشكلاتهم الاجتماعية وتذليل جميع الصعاب التي تعترض طريقهم، وفق ما ذكرت صحيفة السياسة الكويتية بتاريخ 7 نوفمبر 2010م.
وشدد المشاركون على أهمية المساعدة في تأهيل بعض قدامى التائبين وتدريبهم ليكونوا المرجع والقدرة الحسنة للتائبين الجدد داعين إلى إعداد برامج خاصة للأسر لتدريبها على كيفية اكتشاف المدمن بوقت مبكر, وكيفية التعامل معه لاحتواء الموقف قبل استفحال المرض وتفشي الوباء في أركان البيت.
ودعوا إلى تطوير التشريعات القانونية باستحداث دائرة خاصة بقضايا الإدمان, وتقليل فترة رد الاعتبار للتائب والسماح له بالعودة لمزاولة العمل وذلك لتوفير العيش الكريم له ولأسرته.
0 تعليقات