أكد الدكتور محمد العجرودي عضو الهيئة العالمية للإعجاز العلمي أن هناك آداباً لشرب ماء زمزم، وردت في السنة النبوية، حتى تكون فعالة لقضاء الحاجات المرجوة، وعلاج الأمراض والأسقام.
وأضاف العجرودي خلال مقابلة معه عبر برنامج "صباح الخير يا مصر" بالتليفزيون المصري، اليوم الاثنين، أن "السنة النبوية أكدت أهمية ماء زمزم وقدرته على شفاء بعض الأمراض، وقد صح عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: إن ماء زمزم يُبرد الحُمى ويُذهب الصداع".
وأوضح العجرودي أن هناك آداباً لشرب ماء زمزم، الهدف منها وصول الماء لجميع أجزاء الجسم، وهي استقبال القبلة وذكر اسم الله، والتنفس في الإناء ثلاث مرات، والتضلع "ملء البطن"، ثم الدعاء.
وتابع أنه من المتعارف عن ماء زمزم ارتفاع نسبة الصوديوم به، ومع الطواف يفقد الحجاج كمية كبيرة من هذا العنصر في العرق، وعندما يشرب منه يعوض كمية الصوديوم المفقودة، والتي يمكن أن يؤدي فقدانها إلى هبوط الدورة الدموية، مشيراً إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحمل ماء زمزم للمرضى ليداويهم به.
وأشار العجرودي إلى أن العبادة تشفي الكثير من الأمراض، حيث يساهم الخشوع في علاج الكثير من الأمراض النفسية، ففي ذكر الله ثمرة مرجوة لعلاج أمراض العصر، مثل الاكتئاب والتوتر والقلق، مشيراً إلى أن الذكر الدائم لله في الحج يخفف الآلام والإرهاق، وهناك دراسات أكدت ذلك.
0 تعليقات