قال الدكتور زيدان المزيدي (رئيس رابطة الغدد الصماء واستشاري غدد الصماء للأطفال في مستشفى الصباح للأطفال) أن «90 في المئة من سكان العالم، مصابون بمرض هشاشة العظام»، لافتا إلى أن «الكويت بها نسبة كبيرة مصابة بهذا المرض.
وأضاف الدكتور المزيدي، أن «منظمة الصحة العالمية، شددت على ضرورة إعطاء فيتامين (دال) لجميع الأطفال منذ الولادة، وحتى مراحل سنية متقدمة، وذلك لتقوية وتكوين العظام لدى الأطفال، كونهم في مراحل النمو الأولي».
وأشار إلى أن «التعرض لأشعة الشمس، يساهم في علاج جزء كبير منه، حيث تقوم أشعة الشمس بتحويل المادة الموجودة تحت الجلد إلى فيتامين (دال)، ولكن هناك عددا كبيرا من الناس لا يتعرضون للشمس ويحتمون تحت الظل، أو يضعون بعض الحواجز التي تحجب أشعة الشمس، وتمنع وصولها إليهم، مثل الجلوس في السيارات، ووضع الكريمات الوقائية من الشمس.
وبين أنه «يكفي الشخص الجلوس لمدة 5 دقائق تحت أشعة وتعريض الوجه والكفين، ومن المفضل أن يكون ذلك خلال الفترة الصباحية، قبل وقت الظهيرة، حيث تكون أشعة الشمس غير عمودية ومائلة» لافتا إلى مرضى هشاشة العظام يحتاجون إلى أدوية علاجية أخرى، وأن التعرض للشمس يحمي من الإصابة.
جاء تصريح الدكتور زيدان المزيدي، لـ «الراي»، على هامش المؤتمر الطبي الذي نظمته، رابطة طب الأطفال، بالتعاون مع رابطة الغدد الصماء، مؤخرا برعاية معهد الكويت للاختصاصات الطبية تحت عنوان «مشاكل العظام الهرمونية».
وأشار المزيدي، الى أن «الأوراق العلمية المدرجة للبحث في المؤتمر، ناقشت الجرعة اللازمة من فيتامين (دال)، والأعمار السنية المخصصة لها، وكذلك التحاليل المخبرية وكيفية إجرائها، والعظام والهرمونات التي لها علاقة في تكوينها، والأمراض الوراثية في العظام، حيث يولد أطفال مصابون بأمراض عظامية، والبدائل الطبية العلاجية، والجديد فيها حول علاج أمراض العظام المختلفة، وكيفية الطرق السهلة والحديثة في تشخيص أمراض العظام، ومشاكل العظام أثناء الحمل والذي يتعلق بالهرمونات وسبل علاجها والحماية منها».
0 تعليقات