لا يوجد أحد على وجه الأرض يعرف متى ستقوم الساعة، فعلمها عند الله سبحانه وتعالى فقط. وعلى الرغم من ذلك، كان هناك الكثير من التنبؤات بموعد انتهاء العالم من قبل علماء الغرب، وكان آخرها نبوءة انتهاء العالم في 21 ديسمبر 2012.
حيث أشار موقع سي إن إن العربية في عدده الصادر بتاريخ 14 ديسمبر 2012، إلى أن شعب المايا يعتقد أن العالم سينتهي في هذا التاريخ، نتيجة ارتطام جسم ضخم أطلق عليه كوكب نيبيرو بالكرة الأرضية. إذ سيقلب الأرض رأساً على عقب، ناهيا كافة أشكال الحياة عليها.
الغريب في الأمر، أنه وفقاُ لدراسة أجرتها مجلة تايم الأمريكية، فإن 10% من الأمريكان يؤمنون بصحة هذه النبوءة بالفعل. وذلك على الرغم من تحذيرات وكالة الفضاء الأمريكية بعدم صحتها.
ومن جانبها، أكدت وكالة ناسا على عدم وجود أي كوكب بالقرب من الأرض أو أجرام سماوية بعيدة من الممكن أن تسير بسرعات عالية جدا بحيث تصل الأرض وترتطم بها خلال الشهر الجاري. وأشارت إلى أنه مع بداية الألفية الجارية ذات صيت كوكب نيبيرو، عندما ارتبط اسمه بإحداث إبادة للعالم في عام 2003، وهو ما لم يحدث.
0 تعليقات