قالت مصادر طبية: إن 62% من الرجال في السعودية والإمارات يعانون من مشكلات جنسية، فيما تبلغ هذه النسبة نحو 50% في دول عربية أخرى كمصر ولبنان. مشيرة إلى أن المشكلات الجنسية تواجه أكثر من 352 مليون رجل حول العالم.
ورغم أن هذه النسبة تعد مرتفعة جداً وتثير تساؤلات في السعودية والإمارات حول حقيقتها، إلا أن المشكلات الجنسية قد تتراوح ما بين ضعف انتصاب وسرعة قذف وقلة الحيوانات المنوية وغيرها.
وقد تم نشر هذه المعلومات على هامش المؤتمر الخليجي الثاني لأمراض الذكورة، والذي يعقد اليوم السبت 3 مارس 2012م، في مستشفى القوات المسلحة بالرياض، ويستمر حتى يوم الاثنين 5 مارس.
وقالت مصادر في المستشفى لموقع (صحة أون لاين) إن المؤتمر الذي يشارك فيه أطباء من دول خليجية وعالمية، يشهد أوراق عمل ومحاضرات ونقل تلفزيوني مباشر لعمليات جراحية، في سبيل تقديم أحدث التقنيات العالمية الطبية المعتمدة في مجال علاج الأمراض والمشكلات الجنسية والذكورية والعقم.
وتجري هذه المحاضرات والمشاركات في المركز الاجتماعي في مقر مستشفى القوات المسلحة، الواقع على كوبري الخليج، قبل مدينة الملك فهد الطبية.
ويشارك في المؤتمر نخبة من الأطباء في هذا المجال من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والصين كما يضم نخبة من أطباء الدول العربية: الكويت وقطر والإمارات العربية واليمن ومصر بالإضافة للمتخصصين في هذا المجال من المملكة العربية السعودية.
وكان المؤتمر العالمي الأخير حول أمراض الذكورة والعقم، والذي عقد عام 2010م في فرنسا، شهد تقديم عدّة دراسات وأبحاث، من بينها دراسة قالت: إن 62 في المئة من الرجال السعوديين تعرضوا لمشاكل جنسية، مع وضع مماثل في الإمارات، فيما تصل النسبة إلى 50 في المئة في مصر ولبنان".
وبحسب آراء متطابقة لخبراء وأطباء شاركوا في المؤتمر يعاني ما يزيد على 352 مليون رجل من العنة. وأعلنت في المؤتمر إحصاءات تشير إلى إنفاق العرب أكثر من 10 بلايين دولار سنوياً على أدوية الضعف الجنسي، ما دفع شركات الأدوية العالمية إلى التركيز على المنطقة، والتنافس لزيادة حصتها في الأسواق العربية، وفق ما ذكرت صحيفة الرياض اليوم.
وتدلّ الأرقام الى أن 80 في المئة من حالات الطلاق في مصر، تحدث بسبب المشاكل الجنسية، التي ينفق المصريون على علاجها ما يقارب 12.5 بليون جنيه سنوياً. وذُكِر في المؤتمر أن السعوديين ينفقون قرابة 1.5 بليون دولار سنوياً على أدوية علاج الضعف الجنسي يليهم المصريون (بليون دولار)، ومثلهم اليمنيون، ثم الإماراتيون (500 مليون دولار).
0 تعليقات