أثبتت العديد من الدراسات قدرة "اليوجا" في التعامل مع بعض المشاكل الصحية المزمنة، مثل آلام الظهر، والصداع الحاد، والأرق، والسمنة، وآلام الرقبة، والقلق، والإحباط، وضغط الدم المرتفع، حسبما يقول الأستاذ المساعد بكلية طب جامعة هارفرد، سات بير سينج.
ويرى المعهد القومي للصحة بأمريكا أن الممارسة السليمة لليوجا يجب أن تشتمل على الآتي:
أولاً: أوضاع بدنية يتخذها المشاركون ثم يحتفظون بها لبعض الوقت قبل اتخاذ الوضع التالي.
ثانياً:التركيز على طرق التنفس التي تجعل المشاركين أكثر إدراكاً وإحساساً بأجسامهم.
ثالثاً: التأمل العميق والاسترخاء الذي يسمح للمشاركين بالتركيز في روحانياتهم.
كما أنه من الممكن أن "تساعد اليوجا الأشخاص في التغلب على صداع وآلام الجسم، وتجعل أجسامهم أقوى وأكثر قدرة على الحركة بطريقة أقل ألما, إضافة إلى تحسين قدرتهم في التغلب على الألم والشعور بالاسترخاء".
يُذكر أن "اليوجا" تساعد أيضا في تقوية جهاز المناعة للجسم، عبر تقليل التوتر والضغوط، "عندما تقل الضغوط يتمتع الجسم بصحة أفضل فتقوى دفاعاته". إذ أثبتت هذه الدراسة أن "اليوجا" قد تساعد مرضى السرطان أثناء العلاج.
0 تعليقات