بات بإمكان الآباء والأمهات، الاطمئنان على صحة جنينهم قبل ولادته، ومعرفة الأمراض التي يمكن أن يصاب بها، والتشوهات التي قد تكون مرافقة له، بعد أن توصل علماء لطريقة يمكنهم من خلالها دراسة التكوين الجيني للوالدين حتى قبل عملية الحمل.
وقال تلخيص لتقرير من المتوقع صدوره مطلع العام القادم: إن الأطباء توصلوا لمعرفة السيرة الصحية للطفل قبل ولادته من خلال دراسة التكوين الجيني للوالدين حتى قبل عملية الحمل.
وأشار تلخيص التقرير الذي سينشر على مجلة تايم الأمريكية، في عددها لشهر يناير/ كانون الثاني 2013، أن الأطباء تمكنوا من الوصول إلى فهم معمق للخارطة الجينية لجسم الإنسان أو ما يعرف بـ "دي أن أي،" تمكنهم من ملاحظة وتوقع السيرة الصحية للطفل منذ لحظة ولادته، وفق ما ذكرت شبكة السي إن إن الأمريكية الاثنين 17 ديسمبر 2012.
وجاء في التقرير أن هذه التكنولوجيا الجديدة تقوم على تكوين خارطة جينية بالغة التعقيد او ما يسمى بـ "التسلسل الجيني" والمستأصلة من الخارطة الجينية لكلا الأبوين حيث يمكن تحديد الجينات المفقودة وعددها وانعكاسات ذلك على رفع احتمال الإصابة بأمراض مثل السرطان.
وبين التقرير أن تكنولوجيا التسلسل الجيني يمكن من خلالها اكتشاف الاختلالات الجينية التي يمكن من خلالها تحديد التشوهات الخلقية للمولود.
وأشار التلخيص إلى أن التقرير سيكشف عند صدوره العديد من الوسائل التي يمكن لخارطة التسلسل الجيني الكشف عنها وهل يمكن استخدامها في سبيل الحيلولة دون إصابة الطفل بأمراض مزمنة أو تشوهات خلقية.
ورغم أن هذه المعارف قد لا تكون دقيقة 100%، إلا أنها تعطي فكرة للآباء عن الأمراض التي قد يصاب بها أطفالهم. وهو من العلوم التي يسرها الله للناس في هذا العصر.
0 تعليقات