حذر مجموعة من العلماء من أن ملايين المستخدمين للعدسات اللاصقة يقعون تحت رحمة حشرة تتواجد في مياه الصنابير، تقوم بقضم مقل العيون مسببة العمى وفقدان البصر.
وأشار العلماء إلى أن هذا الطفيل الذي يطلق عليه اسم طفيل الشوكميبة يتواجد أيضاً في غبار الجو، البحر، أماكن الاستحمام، وحمامات السباحة، مما يهدد ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم بالإصابة بالعمى.
وعلى الرغم من أن الرقم الفعلى لحالات الإصابة بهذا الطفيل صغيرة، فإن العلاج يحتاج إلى وقت طويل، علاوة على كونه مؤلماً وغير فعال تماماً.
وتجدر الإشارة إلى أن طفيل الشوكميبة، هو طفيل صغير وحيد الخلية، يتغذى على البكتيريا الموجودة على العدسات اللاصقة غير النظيفة. وعندما يتم وضع العدسة على العين، يبدأ في إحداث تآكل في العين يصل إلى القرنية التي تعتبر الطبقة الخارجية لمقلة العين.
وتشمل أعراض الإصابة بهذا الطفيل؛ الحكة، العيون الدامعة (سيلان دموع العين باستمرار)، عدم وضوح الرؤية، الحساسية للضوء، تورم الجفن العلوي والألم الشديد. ووفقاً لطبيب العيون، جرايم ستيفنسون، فإن هذا الطفيل قد يحدث أضراراً دائمة بالرؤية خلال أسبوع واحد فقط من الإصابة بالمرض.
ويشمل العلاج قطرات عين "ديتول"، حيث يتم علاج المرضى مرة كل 20 دقيقة، ليلاً ونهاراً، ويقضون حتى ثلاثة أسابيع في المستشفى. أما الحالات الشديدة والحرجة، فقد تحتاج إلى زرع القرنية.
وينصح الأطباء بضرورة الحفاظ على العدسات اللاصقة نظيفة، واستبدالها بشكل منتظم، لتجنب الإصابة بهذا الطفيل الذي يهدد الرؤية.
————–
المصدر: timesofindia
0 تعليقات