قال الدكتور عبد الله الاستادي رئيس قسم الأمراض المعدية في هيئة الصحة في دبي، إن مرض الإيدز في الإمارات أصبح عديم الخطر ولم يعد قاتلا، موضحا أنه تم تسجيل أربع حالات لمريضات بالإيدز في الإمارات، أنجبن أطفالاً أصحاء.
وقالت خديجة معلى المنسق الإقليمي السابق لبرنامج الإيدز في الدول العربية، إن الإيدز في الإمارات أصبح "أقل خطورة من أمراض أخرى عديدة، والفيروس، أصبح عديم الخطر تقريباً، لو التزم المريض بالعلاج، ويكفي القول إن لدينا مرضى بالإيدز، يحملون الفيروس منذ أكثر من 30 عاماً، أي منذ اكتشافه في العالم، ويتمتعون بصحة جيدة".
وأبانت أن "مرض الإيدز في الإمارات لم يعد قاتلاً"، مؤكدة وجود "مصابين بالفيروس تزوجوا من غير مريضات وأنجبوا مواليد أصحاء". وقالت إن عدد المرضى الإماراتيين الذين يعالجون حاليا في مستشفيات الدولة ارتفع إلى 660 مريضا، بخلاف الحالات غير المسجلة والمرضى غير الإماراتيين الذين تتم إعادتهم إلى بلادهم فور اكتشاف الإصابة. ونقلت الصحيفة عن أطباء قولهم إن "مريض الإيدز في الإمارات قبل 20 عاما كان يموت خلال عامين أو ثلاثة من وقت اكتشاف الإصابة أما الآن ومع العلاج المتوافر يعيش المريض سنوات طويلة وبعض الحالات أتمت 16 عاما وهي حاملة للمرض." وفق ما نقلت صحيفة الاقتصادية اليوم.
وأجاز الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد كبير المفتين في دبي، زواج شخص مصاب بالإيدز من طرف غير مصاب، بشرط تأكيد أطباء موثوق بهم أن هذا الزواج، لن يكون سبباً في نقل العدوى إلى الشخص السليم.
0 تعليقات