تحذيرات للرجال فحص البروستاتا الدوري قد يكلفكم الكثير

تحذيرات للرجال فحص البروستاتا الدوري قد يكلفكم الكثير

 

أكدت مصادر طبية أمريكية، أن الفحص الدوري لسرطان البروستاتا قد يكون له أضرار أكبر من فوائده، مشيرة إلى أن الفحص الدوري يكمن أن يكلف الرجال الكثير.

وقدمت "وكالة الوقاية" الأمريكية توصياتها النهائية بشأن فحص سرطان البروستاتا، مؤكدة بأن أضرار فحص الدم السنوي لدى الرجال لتحديد مدى تقدم المرض، تفوق فوائده.

وأوضحت اللجنة الحكومية أن فحص الدم الروتيني الذي يجري للرجال في كافة الفئات العمرية، بجانب أي علاجات إضافية، كالجراحة والعلاج بالأشعة، يؤدي للمزيد من الضرر وليس النقيض.

وقالت د. فيرجينيا موير، مديرة الوكالة، إن رجلاً واحداً فقط من بين كل ألف يستفيد من فحص "بي اس أيه PSAالذي تعاني الغالبية العظمى من آثاره الجانبية المتفاوتة من السلس البولي والعجز الجنسي إلى السكتات القلبية وحتى ربما الوفاة.

ونصحت موير: "ينبغي على طبيبك أن لا يوصي بإجراء الفحص بشكل روتيني.. وتقع على عاتقه مسؤولية إطلاع مرضاه بالضرر المحتمل والمخاطر."

ومن جانبها، أبدت "الجمعية الأمريكية للمسالك البولية" تمسكها بالفحص الطبي الروتيني: "لا زلنا نوصي باختبار "بي اس أيه" رغم عيوبه.. فليس هناك من فحص آخر لسرطان البروستاتا.. ومن الواضح أن الوسيلة الوحيدة لعلاج البروستاتا هو رصد المرض في وقت مبكر"، وفق ما ذكرت السي إن إن اليوم الخميس 24 مايو 2012.

يذكر أن الوكالة كانت قد أوصت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعدم إجراء فحوصات روتينية للبروستاتا بسبب مخاوف مماثلة بشأن دقة الفحص باستخدام اختبار الدم PSAالذي يقيس بروتين يسمى "محدد البروستاتا."

وكان باحثون أمريكيون قد وجدوا مطلع العام الحالي دليلا إضافيا على أن الفحص الرجال لا ينقذ الأرواح، قائلين  إن الفحص أدى إلى مزيد من التشخيص ولكن لم يسفر عن خفض الوفيات.

وجاءت تلك النتائج خلاصة دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، وشملت متابعة 76 ألف رجل لمدة 10 إلى 13 سنة.


شارك المقال مع أصدقائك

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *