حذرت دراسة علمية أجريت مؤخراً من أن عدم الممارسة الكافية للتمارين الرياضية من شأنه أن يكون قاتلاً ومميتاً مثل التدخين.
حيث توصل العلماء إلى هذه النتائج من خلال سلسلة من الأبحاث العلمية التي تحذر أن الخمول وعدم النشاط يسببان العديد من حالات وفاة في جميع أنحاء العالم، بنفس القدر الذي يسببه كل من التدخين والسمنة المفرطة.
وفي السياق نفسه، حذرت دراسة أخرى أجريت من قبل كلية الطب هارفارد من أن 5.3 مليون شخص توفوا في عام 2008، بسبب انخفاض مستوى نشاطهم، عن المستوى الموصى به. كما ذكرت أن 9% من حالة الوفاة تنجم عن قلة النشاط والحركة.
ومن جانبها، قالت الدكتورة مين لي من كلية طب هارفارد ببوسطن أن المستويات المنخفضة للنشاط في دولة ما، على سبيل المثال بريطانيا، قد تعود إلى الطقس السيء والبنية التحتية لممارسة الرياضة. وأضافت أنه يجب على الجميع تغيير أنماط حياتهم.
وأشارت إلى أن ممارسة النشاط والحركة، لا تعني أن يصبح الشخص بطلاً أوليمبياً، لكن قيامه فقط بنشاط حركي كافي ليتمتع الشخص بصحة جيدة. وأوضحت أن ممارسة النشاط البدني المتوسط يومياً مثل المشي، أو اللعب مع الأحفاد أو القيام بالأعمال المنزلية لمدة تتراوح ما بين 15 إلى 30 دقيقة، يمكنه أن يساعد كثيراً في تحسين الحالة الصحية.
ويرى الأطباء أن التوقف عن التدخين وممارسة التمارين الرياضية يومياً، يلعب دوراً كبيراً في تحسين الحالة الصحية.
—————
المصدر: skynews
0 تعليقات