يعاني مرضى التصلب اللويحي من تهميشهم في الحياة الاجتماعية بسبب طبيعة المرض، وقلة ذهابهم إلى المستشفيات خلال المراحل المتقدمة من المرض، ما يستدعي جهوداً كبيرة للوصول إليهم، ودعمهم طبياً ونفسياً.. وهو ما ستتجاوزه جمعية الإمارات للأمراض العصبية بعد أن أعلنت عن تشكيل أول فريق مهام إماراتي لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي المتعدد بالدولة وتعزيز التوعية والمعرفة بهذا المرض المزمن على النحو الذي يساهم في الارتقاء بنوعية حياة المصابين به.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعية اليوم بفندق شانجريلا بدبي بحضور الدكتور علي بن شكر رئيس جمعية الإمارات الطبية وعدد من الأطباء المعنيين.
وأبرمت جمعية الإمارات للأمراض العصبية المنضوية تحت مظلة جمعية الإمارات الطبية خلال المؤتمر الصحفي مذكرة تفاهم مع الشركة الدوائية السويسرية "نوفارتس" لإطلاق حملة وطنية إماراتية على مدار العام الجاري 2012 للتوعية بمرض التصلب اللويحي المتعدد والتي ستبدأ بانعقاد أول اجتماع لفريق المهام بدبي يوم غد الجمعة لتنسيق مهام فريق العمل.
وقال الدكتور علي بن شكر: إن دولة الإمارات تطبق معايير دولية رفيعة في مجال الرعاية الصحية ..مشيرا إلى ان تشكيل فريق المهام الوطني الإماراتي الأول من نوعه لتعزيز التوعية والمعرفة بالمرض وأفضل سبل إدارته يمثل خطوة مهمة لضمان استمرار توافر أفضل معايير الرعاية الصحية لكافة القاطنين بالدولة لاسيما فيما يتصل بمرض مزمن مثل التصلب اللويحي المتعدد.
من جهتها، ذكرت الدكتورة سوزان نوري من جمعية الإمارات للأمراض العصبية أن التصلب اللويحي المتعدد من الأمراض المضنية جسدياً ونفسياً معاً ..معربة عن ثقتها في أن توافر التوعية والمعرفة حول المرض وخياراته العلاجية سيساهم في تمكين المصابين به من إدارته بالشكل الأمثل ومن ثم العيش بشكل أفضل.
وأضافت ان فريق المهام الوطني هو الأول من نوعه بالدولة حيث تقع على عاتقه مسؤولية إطلاق حملة وطنية موسّعة ومطوّلة بهدف تعزيز التوعية بالمرض بين المصابين به وأهاليهم والأوساط الطبية وكافة المهتمين والمعنيين.
0 تعليقات