أعلنت الحكومة الأمريكية أنها بصدد تنظيم عمليات زرع الوجه واليدين، وفق نظام طبي وطني، وذلك بعد تنامي عمليات زراعة الوجوه والأطراف، خاصة مع عودة الجنود الأمريكيين من العراق وأفغانستان.
وذكرت وكالة الاسوشتدبرس الأمريكية، أن هذا التنظيم يأتي في محاولة لمنع حدوث إصابات قاتلة أو أخطاء قد تودي بحياة المرضى الخاضعين لمثل هذه العمليات.
وتضيف الوكالة في تقرير نشرته اليوم السبت 7 يناير 2012 عن هذا الموضوع بالقول: إنها خطوة كبيرة نحو التوسع إجراء عمليات زراعة الأطراف، خاصة بالنسبة للجنود الجرحى العائدين إلى ديارهم.
مع العلم أن هناك أكثر من 1000 جندي أمريكي فقدوا أجزاءً من أجسامهم (أذرع أو أرجل) في أفغانستان والعراق، فيما تقدّر الحكومة وجود 200 جندي قد يجرون عمليات لزراعة الوجه.
وتنقل الوكالة عن الدكتور جيمس بومان ، المدير الطبي لإدارة الموارد للخدمات الصحية في الحكومة ووكالة تنظيم عمليات زراعة الأعضاء قوله: "هذه هي البداية لعمليات زراعة أجزاء الجسم والتي ستشهد انتشاراً أكبر مما كانت عليه قبل خمس أو 10 سنوات مضت، عندما حدثت هذه العملية لأول مرة".
وقد اقترحت الوكالة قواعد جديدة من شأنها أن تسهم في توسيع وتنظيم عمليات زرع الوجوه واليدين وأجزاء أخرى من الجسم.
يذكر أن العالم شهد 18 عملية زراعة وجه على الأقل، من بينها زراعة وجه لامرأة فرنسية نهشها كلب عام 2005، وزراعة وجه لرجل في أمريكا عام 2008م، فيما تم إجراء أول عملية ناجحة لزراعة يد في أمريكا عام 1999.
0 تعليقات