قالت مصادر طبية في مصر: إن علاجاً جديداً تم التوصل إليه يمكنه أن يشفي الإصابات بالوحمات الدموية بإذن الله.
العلاج الذي يطلق عليه اسم (البروبرانولول) تم التوصل إليه من خلال دراسة جديدة في قسم جراحة الأطفال بجامعة عين شمس لعلاج الوحمات الدموية في السنة الأولى من حياة الطفل المصاب بالوحمة الدموية.
ويعمل هذا العلاج على تقليل تدفق الدم إلى الوحمة الدموية، ومن ثم تقليل حجمها تدريجيا إلى أن تختفى نهائيا في كثير من الأحيان.
يذكر أن عقار (البروبرانولول) يستخدم في تنظيم ضربات القلب في الأشخاص البالغين، وعند تجربة العقار في الأطفال بجرعة أقل من البالغين وعن طريق الفم تبين نجاح استخدام هذا العقار في علاج الوحمات الدموية في السنة الأولى من حياة الطفل، لمعظم الحالات، كما يساعد على تقليل حجم الوحمة بنسبة كبيرة تساعد على سهولة استخدام الوسائل الأخرى كمرحلة ثانوية مثل الحقن الموضعي أو الليزر أو التدخل الجراحي.
كما أثبتت الدراسة أنه يكمن استخدام عقار (البروبرانولول) بأمان في حدود الجرعة المحددة ومن دون حدوث أعراض جانبية.
إلا أننا في موقع صحة أون لاين، ننصح بعدم استخدام هذا الدواء بشكل شخصي على الأطفال المرضى، إذ يجب إخضاعهم لتقييم الطبيب المعالج.
وتعتبر النتائج التي توصل إليها فريق البحث في جامعة عين شمس مشجعة جدا لاستخدام عقار (البروبرانولول) كاختيار أول لعلاج الكثير من حالات الوحمات الدموية في سن مبكرة من العمر، كما توفر الكثير من المراحل العلاجية كجلسات الحقن الموضعي أو الليزر.
كما شرحت الدراسة أن استخدام (البروبرانولول) في البداية يسهل عمل باقي المراحل العلاجية الأخرى وبالتالي الحصول على نتائج مرضية جدا.
الجدير بالذكر أيضا أنه عند استخدام عقار (البروبرانولول) في حالات الوحمات الدموية الكبيرة والتي من الممكن أن تؤثر على وظائف الأعضاء الهامة كالعين أو الأنف أو الفم أو الأذن كانت النتائج أكثر من رائعة حيث اختفى معظم هذه الوحمات في فترة وجيزة. ومن الممكن استخدام مادة (الكورتيزون) في علاج بعض أنواع الوحمات الدموية إلى جانب (البروبرانولول) بأمان أيضا وبالتالي الحصول على نتائج أقوى وبفاعلية أسرع، وفق ما ذكرت صحيفة اليوم السابع المصرية اليوم الأربعاء 30 مايو 2012.
ويعكف فريق البحث في قسم جراحة الأطفال بجامعة عين شمس على تطبيق عقارات جديدة في علاج الأنواع المختلفة للوحمات الدموية واستخدام وسائل جديدة وحديثة كالأشعة التداخلية في علاج الأنواع التي توجد في الأحشاء الداخلية، ومن المتوقع الحصول على نتائج مبدئية في القريب العاجل
0 تعليقات