علاج أول حالتين لسرطان الثدي في الخبر عبر تقنية علاجية حديثة

علاج أول حالتين لسرطان الثدي في الخبر عبر تقنية علاجية حديثة

 

نجح فريق طبي في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، من علاج أول حالتي إصابة بسرطان الثدي، وذلك بعد أيام قليلة من إدخال الجامعة أحدث جهاز عالي التقنية لعلاج سرطان الثدي في أول مركز متخصص بالمنطقة الشرقية.

ويعد العلاج الجراحي الإشعاعي أخر ما توصل له العلم الحديث في المجال التقني لعلاج سرطان الثدي، وقال الفريق الطبي: إنه نجح في علاج أول حالتي إصابة بسرطان الثدي لسيدتين شفيتا بعد الخضوع لهذا العلاج.

 

ويتميز العلاج الجراحي الإشعاعي الذي يحتضنه المستشفى الجامعي بتقليص الفترة الزمنية للعلاج في جلسة واحدة متزامنة أثناء التدخل الجراحي في مدة تتراوح بين 20-40 دقيقة مما يجنب المريضة معاناة العلاج الإشعاعي المتعارف عليه بمدته التي تتراوح بين الثلاثة أسابيع إلى الشهر تقريبا ويساهم العلاج في تقليل الكلفة العلاجية، وتنعكس النتائج السريعة إيجاباً على صحة المريض بدنياً ونفسياً، إضافة إلى تقليل المضاعفات والآثار الجانبية. كما يشجع نساء المجتمع من الاستفادة من حملات الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي وإمكانية الحفاظ علي الثدي بالعلاج الحديث في حالة تدارك المرض مبكرا.

 

وأجرى الفريق الطبي في المستشفى الجامعي بالخبر العملية تحت إشراف نخبة من الأطباء والأكاديميين ذوي الخبرات في سرطان الثدي، وبمشاركة الدكتور محمد كشتجار (بروفيسور الأورام الجراحية من كلية لندن الجامعية) المعروف بريادته بتقديم هذا العلاج وإدخاله في مستشفيات أوروبا.

كما شارك في العملية فريق من مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام.

من جانبه أشاد مدير جامعة الدمام المشرف العام على المستشفى الجامعي الدكتور عبدالله بن محمد الربيش بالتطور العلمي الذي تشهده جامعة الدمام في المجال الطبي علي المستوي العالمي. مؤكداً أن وجود هذا العلاج يعتبر انجازا كبيرا للجامعة ويرقى بها إلى أوائل المراكز العالمية المتقدمة في علاج سرطان الثدي ما يشجع المراكز الأخرى لتحذو حذوها في تطوير علاج سرطان الثدي، وفق ما ذكرت صحيفة الرياض اليوم.

وتستقبل عيادة الثدي التخصصية بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر حوالي ألفي حالة من أمراض الثدي المختلفة سنوياً، 5% منها تشخص بسرطان الثدي، وفق ما ذكرت الدكتورة مها عبدالهادي رئيسة وحدة جراحة الثدي و المشرفة على الكرسي بجامعة الدمام. مشيرة إلى أن وهذه الإحصائيات المرتفعة نسبيا لانتشار سرطان الثدي بالمنطقة الشرقية بأعداد تفوق المعدلات بالمناطق الأخرى.

 

وأشارت إلى أن الإصابة في سن مبكرة بالإضافة إلى عدم وجود مركز حصري متخصص لعلاج أمراض الثدي بالرغم من اتساع الرقعة الجغرافية والزيادة في عدد السكان يدعو إلى الاجتهاد والسعي لتوفير أفضل سبل العلاج بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر.


شارك المقال مع أصدقائك

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *