يزعم مجموعة من الخبراء بأن الأدوية المستخدمة لمعالجة ارتفاع ضغط الدم، السكرى، وحتى الأمراض الجلدية يمكن قريباً أن تلعب دوراً جديداً في معالجة الإصابة بالخرف.
حيث حدد مجموعة من العلماء من جامعة كينجز في لندن عدد من الأدوية المتاحة حالياً، والتي يمكنها تقليل مخاطر أو إبطاء تطور مرض الزهايمر.
ووفقاً لموقع netdoctor في عدده الصادر بتاريخ 2 نوفمبر 2012، فإن هذه الأدوية تشمل عقاقير ارتفاع ضغط الدم مثل Nilvadipine وعقاقير السكرى وتتضمن exenatide و liraglutide وعقار حب الشباب minocycline وعلاج الصدفية acitretin.
وأوضح الباحثون أن الدراسات السابقة قد أظهرت أن كل هذه العقاقير قد يكون لها ردود أفعال إضافية يمكن أن تعالج التغيرات التي تحدث في المخ لدى الأشخاص الذين يعانون من الزهايمر.
وفي حالة ثبوت فعالية هذه الأدوية، سيمكن استخدامها لعلاج الزهايمر في أقل من 10 سنوات، نظراً لأن هذه الأدوية موجودة بالفعل ومن المعروف أنها آمنة وصالحة للاستخدام.
ومن جانبه، أوضح البروفيسور كليف بالارد المشرف على الدراسة، والباحث في جامعة كوليدج في لندن ومدير الأبحاث بجامعة الزهايمر أن تطوير عقاقير جديدة لعلاج الزهايمر أمر مهم للغاية، ولكن يحتاج إلى الكثير من الأموال، وبالنسبة لمن يعانون من المرض، سيكون من الصعب عليهم الانتظار.
وأشار إلى أن هذه الدراسة قد حددت مجموعة من العقاقير الموجودة بالفعل، وأظهرت قدرة على احتمال تحديد عقاقير أخرى آمنة. وإذا ثبتت فعالية أياً من هذه العقاقير خلال التجارب السريرية، سيتمكن المرضى من استخدام هذا العقار لعلاج الزهايمر في غضون 10 سنوات أو أقل.
————–
المصدر: netdoctor
0 تعليقات