يعتبر مرض الفيروس الكبدي سي، من أكثر الأمراض شيوعاً وانتشاراً في العالم وأكثرها خطورة أيضاً. ولعل من الأسباب التي تجعله أكثر خطورة، هو عدم التوصل لعلاج له حتى الآن، بيد أن فريق أمريكي كشف اليوم عن تطوير عقار قد يصبح أملاً لشفاء الكثير من المرضى.
حيث أشار موقع أخبار مصر Egy news في نشرته الصادرة بتاريخ 15 نوفمبر 2012، إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية صادقت على عقار جديد لعلاج مرض الفيروس الكبدي سي طوره فريق بحثي بمركز أبحاث "لايف ساينس لاب" بالولايات المتحدة الأمريكية تحت إشراف العالم المصرى المغترب الدكتور جمال الدين ابراهيم أستاذ علم السموم بكاليفورنيا.
وأوضح جمال الدين أن العقار الذي تم تطويره هو مكمل غذائى يصلح للاستخدام في علاج مرضى الفيروس الكبدى سى، لافتاً إلى أنه قد تم تطوير العقار بواسطة مادة فعالة تعرف باسم السليمارين وتوجد في عشب الميلك سيسل.
وخلال الدراسة التي استمرت على مدى 5 سنوات، تم حقن 120 فأر تجارب بفيروس سى ثم حقن كل منهم بمادة واحدة من 12 مادة يحتوى عليها السليمارين لمدة 3 شهور. وفي النهاية تم التأكد من فاعلية 7 مواد من بين تلك المواد للقضاء على فيروس سى.
وتحتوي الكبسولة التي يتم تداولها في أمريكا وغيرها من الدول الأوروبية على تلك المواد مضافاً إليها فيتامينات ومواد لتقوية مناعة الجسم. وتجدر الإشارة إلى أن العقار يخلو من المواد الحافظة حيث يحتوى على 80% من مادة السليمارين الفعالة و20% مواد مساعدة.
وتعمل الكبسولة – التي يتم تطويرها سنوياً– على منع فيروس سى من التقوقع داخل الخلية الكبدية لاحتوائها على مادة سامة تقضى عليه، وتساعد على تجديد خلايا الكبد المتليفة، علاوة على تقوية مناعة الجسم خلال فترة العلاج مما يهيأه لمقاومة الفيروس.
0 تعليقات