دخل شاب يبلغ من العمر 17 عاماً في نوبة من العطاس المتواصل، الأمر الذي أدى إلى حدوث نزيف بالمخ له، ليفقد حياته بعد أيام قليلة من هذه الحادثة.
وقالت مصادر إعلامية: إن الشاب تعرض لنوبة عطاس، حيث عطس 6 مرات بشكل متواصل وسريع، قبل أن يحدث له نزيف في المخ. وتم نقل ليام أندروز (Liam Andrews) إلى المستشفى، حيث خضع لعملية جراحية طارئة، إلا أن الجهود لم تفلح في إنقاذ حياته، إذ توفي بعد أربعة أيام من الحادثة وهو في المستشفى.
وتنقل صحيفة الديلي ميل البريطانية عن والدة ليام قولها: إن ابنها كان في الطابق العلوي، ونزل مسرعاً ليخبر امه أنه تعرض لست عطسات متتالية وسريعة، وأنه مصاب بصداع شديد بعد هذا العطسات".
وحصل الشاب على حبوب باراسيتامول مع تطمينات أمه أن مثل هذه الحوادث اعتيادية، إلا أنه استمر بالشكوى، حيث لم يستطع العمل بيديه، كما كان يشتكي من حرارة الجو.
وتؤكد الأم البالغة من العمر 35 عاماً، أنها اتصلت بالاسعاف بعد أن تقيأي ابنها، وعلمت أن شيئاً سيئاً قد حدث له.
وتم نقل ليام إلى مستشفى جامة نورث تيز، قبل نقله إلى مستشفى جامعة جيمس كوك في ميدلسيره، حيث اكتشف الأطباء وجود جلطة في الدماغ، وخضع هناك إلى عملية جراحية لإزالة الجلطة التي سببها نزيف المخ.
وقضى الشاب أربعة أيام في العناية المركزة، قبل أن يفارق الحياة.
وتقول الأم: لم أتصور أبداً أن شيئاً بسيطاً كعدد قليل من العطاس يمكن أن يتسبب بقتل صبي صحته جيدة ولا يعاني من أية أمراض.
ما حصل فيما بعد، أن أسرة ليام تبرعت بأعضاءه اليافعة إلى 6 أشخاص لإنقاذ حياتهم. حيث تم التبرع بقلب ليام، وكبده، وكذلك البنكرياس والكلى، الأمر الذي ساعد في إنقاذ حياة ستة أشخاص آخرين.
0 تعليقات