تواصل الجهات الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية رفضها التعامل مع الماريجوانا في العلاجات الطبية، حيث تؤكد أن الآثار الجانبية لهذا النوع من المخدرات يفوق أي منافعه المحتملة في العلاج.
وقالت وكالة مكافحة المخدرات في أمريكا: إنا لا تزال تصنف الماريجوانا على أنها من المخدرات المسببة للعديد من الأمراض والمشاكل الصحية، مثل الالتهابات الرئوية ، وتضرر خلايا الجسم، وإضعاف الجهاز المناعي والاعتلالات النفسية وغيرها.
وتقول الأمم المتحدة: "إن الماريجوانا لا يختلف عن منتجات التبغ أو الكحول، ويمكن أن تسبب مشاكل بين مستخدميها".
وتشير التقديرات الرسمية إلى أن أكثر من 100 مليون أميركي يدخنون الماريجوانا، والتي يتم شراءها بصورة غير قانونية.
ويأتي تقرير إدارة مكافحة المخدرات الجديد رداً على التماس تقدمت به بعض الجماعات الأمريكية، مطالبة باستخدام الماريجوانا في العلاجات الطبية، مهددة باللجوء إلى القضاء في حال رفضت الإدارة استخدامها.
وتنقل وسائل الإعلام الأمريكية عن تقرير مدير إدارة مكافحة المخدرات (Michele M. Leonhart) قوله: "إن الوكالة رفضت الطلب لأن الماريجوانا لديها قدرة على إحداث مشكلات صحية" بين المستخدمين، وأضاف بالقول: "أيضا الماريجوانا ليس لديها استخدامات مقبولة حالياً في العلاج الطبي في الولايات المتحدة" و "تفتقر إلى الأمان المقبولة للاستخدام تحت الإشراف الطبي".
0 تعليقات