تعاني الكثير من المجتمعات الغربية من ظاهرة الانتحار التي حرمها الدين الإسلامي الحنيف، ومن بين هذه الدول الصين، التي تعد واحدة من أكثر دول العالم من حيث ظاهرة الانتحار، حيث تضعها منظمة الصحة العالمية في المرتبة التاسعة بواقع 22.23 حالة انتحار بين كل 100.000 شخص.
إحدى هذه المحاولات سجلتها كاميرات إعلامية لامرأة حاول الانتحار برمي نفسها من أعلى بناية مؤلفة من 9 أدوار، قبل أن يتمكن ذووها وجيرانها بمساعدة الشرطة من انقاذ حياتها، إلا أن المفارقة أنها سوف تموت ولكن بطريقة أخرى، حيث أكدت الشرطة أنها ستعدم رمياً بالرصاص بسبب جريمة قتل اقترفتها.
المرأة الصينية التي تدعى شينغ فاي (Sheng Fi's) قامت مؤخراً بقتل ابن شقيقتها البالغ من العمر 4 سنوات خنقاً، قبل أن ترميه من بناية بارتفاع 100 متر تقريباً.
وتقول الشرطة الصينية في مدينة تشانجيانغ بمقاطعة قوانغدونغ: إن شينغ فاي كانت في خلاف مرير ودائم مع شقيقتها، الأمر الذي دفعها إلى قتل ابنها البالغ من العمر 4 سنوات، ثم حاولت الانتحار بعد جريمتها بساعات قليلة.
وتؤكد الصين أنها تشهد نحو 2 مليون حالة انتحار سنوياً، ويعد الانتحار العامل الأول المتسبب في وفاة الناس الذين تتراوح أعمارهم بين 15 – 34 عاماً.
0 تعليقات