بعد بتر ثديها سيدة تنشر صورها لدعم فحص سرطان الثدي المبكر

بعد بتر ثديها سيدة تنشر صورها لدعم فحص سرطان الثدي المبكر

 

أقدمت امرأة كندية مصابة بسرطان الثدي، خضعت لعملية قطع ثديها الأيسر، على نشر صورة لها على الفيس بوك بعد 5 أيام فقط من إجراءها العملية الجراحية، مشيرة إلى أن هذه الصورة المؤلمة تهدف إلى محاولة إقناع النساء بضرورة القيام بفحوصات التصوير الاشعاعي من حين لأخر، وإجراء الفحص الطبي المبكر لمرض السرطان، كي لا يقعن ضحية مثلها لهذا المرض الخطير.
وموقع صحة اون لاين إذ ينشر هذه الصورة، فهو يؤكد على ضرورة إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من سلامة الثدي من مرض السرطان، والذي يؤدي الكشف المبكر له إلى علاجه وتجنب مضاعفاته، والتي منها استئصال الثدي لا قدر الله. مع اعتذارنا الشديد من القراء لقساوة هذه الصورة، إلا أنها تحمل رسالة قد تكون مؤثرة ودافعة لإجراء الفحص المبكر للنساء.
وكتبت السيدة جينات لونجفان الكندية على صفحتها بالفيس بوك قائلة:
"هذه صورة لمعاناتي، أنشرها على الإنترنت  لأقدم للنسوة فكرة عامة ، ولأحسس النساء اللواتي يخفن من التصوير الاشعاعي للثدي واللواتي يتأخرن على مواعيدهن في زيارة الطبيب .بضرورة الفحص الدوري، مع العلم أن هذه العملية تعد عملية بسيطة جداً ووقائية وسهلة إذا ما قارناها مع ما يمكن حدوثه لنا لاحقاً إذا أهملنا مثل هذه الفحوصات".
وتؤكد لونجفان أن نشر صورتها في الإنترنت ستشجع الكثير من النسوة لإجراء فحوصات دورية على أثدائهن
بكل ثقة أضافت السيدة جينات لونجفان ذات الـ 48 سنة قائلة ::إنه الواقع ، أردت أن أوجه رسالة جد واضحة ، مظهرة صورتي الشخصية لصديقاتي في كل أنحاء العالم .إني لأرى في أعينهن أنهن يفهمن أهمية زيارة الطبيب للقيام بالتصوير الاشعاعي".
وأضافت بالقول: "أنا أعيش بخير و على خير هكذا ".
وبحسب الصحيفة الكندية التي نشرت الخبر، فإن فكرة نشر الصورة بدأت عندما زارت جينات لونجيفان طبيبها في السادس من فبراير الماضي و طلبت منه إحالتها على قسم التصوير الإشعاعي.
وتقول الصحيفة نقلاً عن لونجيفان: "كان موعدي مع الطبيب لإجراء صورة إشعاعية للرئتين واستغليت فرصة تواجدي عند الطبيب وطلبت صور إشعاعية لأثدائيمشيرة إلى أن آخر فحص إشعاعي لأثدائها يعود لسنة ونصف.
تم التأكد من سرطان الثدي لدى السيدة جينات لونجفان يوم 29 فبراير 2012.
وتقول: كان لدي تورمين داخليين ، و كان بتر ثديي الحل الوحيد للمثول للشفاء.. إذا فقدان الثدي ليس كبتر ذراع أو رجل ، إني أعيش حياة جد طبيعية مع زوجي الذي واساني كثيراً".
السيدة لونجوفان يجب عليها مباشرة المعالجة الكيميائية في ستة أسابيع وهو الوقت اللازم لالتأم الجرح وشق العملية. هذا ما صرحت به مؤسسة سرطان الثدي بكيباك- كندا.
وفقا لما جاء في موقع PassPortSante.net يمكن انقاذ حياة المصابات بسرطان الثدي بنسبة تتراوح بين 80 و 90 بالمائة خلال الكشف المبكر للإصابة به، وفقاً لعمر و نوع السرطان. و يتم بتر الثدي في 20 و 25 بالمائة من هذه الحالات.
———-
 
 

شارك المقال مع أصدقائك

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *