رفعت امرأة شابة سعودية قضية ضد مستشفى حكومي منح زوجها شهادة خلو من مرض الإيدز قبل الزواج، لتكتشف بعد الزواج أنها باتت مريضة بهذا المرض القاتل الذي لا شفاء منه.
القضية التي رفعتها السيدة السعودية يدرسها حالياً ديوان المظالم في مدينة القنفذة بمكة المكرمة، وفق ما أكدت مصادر إعلامية سعودية اليوم.
ونقلت صحيفة (عرب نيوز) الناطقة بالإنكليزية اليوم الأحد عن سلطان الحارثي، محامي المريضة قوله: إن موكلته تزوجت من رجل مريض بعد أن ادعى قبل الزواج أنه بصحة جيدة.
وينص القانون السعودي على وجوب إجراء فحوصات طبية لكل من الزوج والزوجة والحصول على شهادة "لائق طبياً" من الأمراض المعدية قبل إتمام عقد الزواج بينهما.
وكان الزوج قد حصل على شهادة طبية من مستشفى القنفذة قبل 3 سنوات تؤكد أنه خال من الأمراض المعدية. إلا أن الشابة بعد ذلك صدمت عندما علمت أن زوجها مصاب بمرض الإيدز، فأخطرت والدتها التي أخذتها على الفور إلى مستشفى حكومي لإجراء فحوصات طبية، فتبيّن لها أن ابنتها باتت مريضة بالإيدز.
الصدمة التي أفقدت الأم صوابها، لم تفقدها حسن التصرف، حيث أكدت على ضرورة معاقبة الأطباء المسؤولين عن التقرير الطبي الخاطئ، والذي تسبب بإصابة ابنتها البريئة بمرض الإيدز.. اشتكت أولاً إلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي خاطبت المستشفى فردت الإدارة بأن المستشفى في ذلك الوقت لم يكن معداً لإجراء اختبارات الإيدز.
وذهبت المستشفى أكثر من ذلك، حيث ادعت أنها قدمت تصريحاً للزوجة بأن زوجها مصاب بالإيدز، ما حدا بالزوجة إلى رفع دعوى قضائية ضد المستشفى في ديوان المظالم. وفق ما أكد المحامي، لافتاً إلى أن الدعوة تتضمن تعويضات عن الأضرار المادية والنفسية لموكلته.
0 تعليقات