لم يمهل سرطان الثدي ملكة جمال فنزويلا السابقة إيفا إكفال، والبالغة من العمر 28 عاماً، حيث توفيت قبل يومين بعد صراع مع هذا المرض، الذي تتزايد نسبة الإصابة به، وبالتالي تتزايد حاجة النساء لإجراء الفحص المبكر قبل فوات الأوان.
ولم تكن إكفال التي نالت من الشهرة الكثير في بلادها والعالم، تعرف أنها مصابة بسرطان الثدي عندما كانت تقف أمام عدسات الكاميرات، وربما فاتها أن تخضع لاختبار فحص سرطان الثدي المبكر، ولكن المرض لم يمهلها كثيراً.
وتؤكد الدراسات العلمية ضرورة إجراء النساء الفحص المبكر لسرطان الثدي قبل أن يصبحن عرضة لمخاطر المراحل المتقدمة من هذا النوع الخطير من السرطان، وبالتالي يفقدن الأمل في العلاج. خاصة وأن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يمكن أن يساعد كثيراً في الشفاء منه بإذن الله.
ونقلت غالبية وكالات الأنباء العالمية خبر وفاة ملكة جمال فنزويلا السابقة إيفا إكفال في مستشفى في مدينة هيوستون الأمريكية بعد أن عانت خسرت معركتها ضد هذا المرض، عن عمر يناهز الثامنة والعشرين.
وكانت ايفا قد اختيرت ملكة جمال بلادها فنزويلا عام 2000 وكانت ضمن المرشحين النهائيين لصفة ملكة جمال العالم، وحلت وصيفة ثانية في مسابقة ملكة جمال الكون عام 2001م.
وقد عملت إيفا كفتاة إعلان وممثلة ومقدمة برامج في التلفزيون، ثم بعد إصابتها بالمرض، كتبت كتابا عن تجربتها ومعاناتها تضمن صورا، وساهم في نشر الوعي بالمرض في بلادها.
وتضمن الكتاب الذي حمل عنوان "خارج دائرة الضوء" رسائل الكترونية كانت قد أرسلتها لأفراد عائلتها وأصدقائها.
وتضمن علاجها المعالجة الكيماوية وعمليتي استئصال للورم وعملية تجميلية.
وعملت ملكة الجمال السابقة على تعزيز الوعي بمرض السرطان، منذ أن شخصت إصابتها به في ،2010 وأحجم المستشفى في هيوستون، الذي أفادت تقارير بأنها توفيت فيه، عن التعليق على أنباء وفاتها.
0 تعليقات