في الآونة الأخيرة، أحدثت عمليات زرع الأعضاء ثورة حقيقية في عالم الطب. وعلى الرغم من فوائد هذه العمليات وقدرتها على شفاء العديد من المرضى، فإنها في الوقت ذاته، قد تسبب قلقاً لكل سيدة ترغب في الحمل والإنجاب.
وقد توصلت دراسة حديثة أجراها باحثون في معاهد جونز هوبكنز الطبية في بالتيمور، إلى أن زراعة الكبد لا تعيق الحمل الناجح عند النساء، وأن النساء اللاتي خضعن لجراحة زرع للكبد، سجّلت لديهن معدلات إجهاض منخفضة.
وللتوصل لهذه النتيجة، قام العلماء بمراجعة نتائج 8 دراسات أجريت بين العامين 2000 و2011 وشملت 450 حالة حمل بينهن 306 سيدة خضعت لزراعة الكبد.
وكشفت النتائج أن معدل الولادات الحية عند النساء اللاتي خضعن لزراعة الكبد، كان 77%، مقابل 74% عند النساء المتلقيات لكلية مزروعة، و67% عند عامة النساء الأخريات، وفقاً للعربية نت.
وفيما يتعلق بالإجهاض، فقد كان معدله 16% عند اللاتي خضعن لزراعة الكبد، و14% عند من خضعن لزراعة الكلية، و17% عند عامة النساء.
إلا أن النساء اللاتي خضعن لزراعة الكبد، كن أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الحمل، من بينها تسمم الحمل 22% والولادة القيصرية 45% والولادة المبكرة 39% مقارنة بالنساء العاديات اللاتي كانت معدلاتهن 4% و21% و13% على التوالي.
0 تعليقات