العيش بكلية واحدة لا يمنع الأطفال عن ممارسة الرياضة

العيش بكلية واحدة لا يمنع الأطفال عن ممارسة الرياضة

 

أشارت دراسة علمية حديثة إلى أن العيش بكلية واحدة فقط، لا يجب أن يمنع الشباب أو الأطفال من ممارسة الرياضة.

وتجدر الإشارة إلى أن طفل من بين كل 1500 طفلاً يولد بكلية واحدة، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن العديد من الأطباء ينصحون هؤلاء الأطفال بعدم ممارسة الرياضة. والسبب في ذلك، يعود إلى الخوف من أنه مع عدم وجود كليتين قد يعاني من يمارسون الرياضة من إصابات الكلى الأمر الذي ينتهي بهم إلى الحاجة لغسيل الكلى مدى الحياة أو الخضوع لعملية زرع كلى.

 

لكن على ما يبدو أن هذه المخاوف في غير محلها. فبعد تمشيط قاعدة بيانات ضخمة خاصة بالإصابات الناتجة عن ممارسة الرياضة على مستوى المدارس الثانوية، وجد الباحثون أن 18 حالة فقط تتعلق بإصابات الكلى. وهذا يعني 4 إصابات كلى لكل مليون مرة يمارس فيها الطفل الرياضة.

 

وأوضح الدكتور ماثيو جرينسل من جامعة يوتا، أنه حتى بين المجموعات الأكثر خطورة وعرضة للإصابة، كانت إصابات الكلى نادرة جداً. وأوضح أن معظم إصابات الكلى عبارة عن كدمات بسيطة ولا تسبب أضراراً دائمة. ويذكر أن معظم إصابات الكلى تحدث أثناء لعب كرة القدم، ولكن حتى أثناء لعب كرة القدم فإن إصابات الرأس والركبة أكثر شيوعاً. فكل 67 إصابة في الرأس والركبة يقابلها إصابة واحدة فقط للكلى.

وتابع جرينسل قائلاً أن إصابات الكلى الناجمة عن حوادث السير أكثر شيوعاً من إصابات الكلى الناجمة عن ممارسة الرياضة.

وينصح الأطباء بضرورة التأكد من أن كلية هؤلاء الأطفال تعمل بشكل طبيعي وأنهم لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم قبل إرسالهم إلى الملعب لممارسة الرياضة. من جانبها، أكدت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال على أنه من الممكن للأطفال ذوي الكلية الواحدة أن يمارسوا الرياضة بشكل طبيعي، ولكن فقط بعد أن يتم فحصهم من قبل الطبيب. ومن الأفضل اتباع تعليمات السلامة مثل ارتداء الخوذة في حالة ركوب الدراجة.

 

————— 

المصدر: news.yahoo

 


شارك المقال مع أصدقائك

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *