تعتبر الحروق أحد أخطر الإصابات التي قد يتعرض لها الإنسان، لا سيما إذا كانت حروق بليغة. إذ أنها لا تسبب الألم فقط، بل قد تترك آثاراً وتشوهات جلدية تؤثر على الحالية المعنوية للمريض.
لذلك، تمكن مجموعة من الباحثين الأستراليين من تطوير تقنية جديدة تساعد في علاج الإصابات البليغة الناجمة عن الحروق.
ووفقاً لما أورده موقع الإمارات اليوم في عدده الصادر بتاريخ 25 ديسمبر 2012، فإن التقنية الجديدة تعتمد على أخذ عينة من الخلايا الجلدية للمريض المراد علاجه، ووضعها في محلول خاص، وبعد خمسة أيام يتم رش الجرح به، مما يساهم في التئام الجرح بشكل أفضل، وفي الوقت نفسه أقل ألماً لعدم الحاجة للمس الجلد المصاب.
ويقول الدكتور بيرند هارتمان من مستشفى الطواريء ببرلين، أن هذه التقنية أصبحت متبعة في عدد من المستشفيات، ومن بينها مستشفى الطوارئ في برلين، الذي نجح في تطوير التقنية، واستخدام الرذاذ بعد ساعتين فقط من وضعه في المحلول.
وأضاف أن التقنية الجديدة يمكن استعمالها مع حروق الدرجة الثانية فقط، إذ يصعب استخدامها في الدرجتين الثالثة والرابعة التي تعد أكثر خطورة. وأشار إلى أن استخدام التقنية الحديثة يساعد على التئام الجروح خلال 10 أيام فقط.
0 تعليقات