يفيدنا الباحثون الأميركيون، من جامعة ألاباما – بيرمينغهام، أن أسلحة علاجية جديدة لمحاربة تشمع الكبد دخلت مرحلة جديدة بفضل ابتكار دواء، ما يزال في مرحلته التجريبية، يساعد في تحسين وظائف الرئة.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن مرض تشمع الكبد يأتي نتيجة خلل يصيب البروتين المعروف باسم "سي اف تي آر" (CFTR) أي(Cystic Fibrosis Transmembrane Conductance Regulator) المسؤول عن تنظيم عمليات التبادل الهيدروالكتروليتية بالجسم. ما يعني أن أي خلل يصيب هذا البروتين يؤدي إلى اضطراب حركة نقل الأملاح، بالجسم. هكذا، يصبح العرق غني بالصوديوم والكلور، مثلاً.
في ما يتعلق بالدواء التجريبي، فانه يدعى(VX-770) وهو يستهدف البروتين المذكور أعلاه. إلى جانب عدم إحداثه لأي مفعول جانبي يذكر، فان هذا الدواء قادر على تحسين وظائف الرئة إضافة إلى قطع مستويات الكلور في العرق.
علاوة على ذلك، فان المرضى المصابين بتشمع الكبد لديهم نسخة مشوهة من البروتين "سي اف تي آر" على مستوى قنوات الكلور الموجودة داخل الخلايا الرئوية. وبسبب حدوث سلة من العوارض، فان هذا الخلل قد يتحول إلى مرض رئوي حاد، لديهم. بيد أن الدواء الجديد يعطي قنوات الكلور القدرة على الانفتاح والانغلاق بصورة صحيحة، وفقاً لموقع إيلاف.
في الوقت الحاضر، وصل الدواء التجريبي إلى مرحلته الأخيرة، قبل التسويق. وفي حال أثبتت الدراسات فعاليته فان بيعه في النصف الثاني من العام وارد جداً.
0 تعليقات