فحص ثالث وأخير يؤكد خلو دم ريهام من فيروس الإيدز

فحص ثالث وأخير يؤكد خلو دم ريهام من فيروس الإيدز

بفضل من الله وتوفيقه، تم الإعلان في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، عن خلو دم الطفلة السعودية ريهام، من فيروس مرض الإيدز، بعد أن تم نقل دم لها من مصاب بالفيروس في وقت سابق في مستشفى جازان.

وأكدت الفحوصات المخبرية الثلاث التي أجريت للطفلة ريهام، خلوها من مرض الإيدز، الأمر الذي يجعلها سليمة بإذن الله من هذا الفيروس الفتاك.

 

وبهذا الاختبار يأمل الكثيرون، أن يتم إغلاق ملف قضية ريهام الحكمي، التي شغلت الرأي العام السعودي فترة طويلة.

الخبر جاء على لسان الدكتور سامي الحجار (رئيس الفريق الطبي المشرف على الطفلة رهام) والذي أكد أن آخر الفحوص والتحاليل المخبرية التي أجريت للطفلة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، أكدت عدم وجود أي نشاط للفيروس في دم الطفلة.

 وقال الدكتور الحجار في بيان مشترك مع وزارة الصحة: "أجريت الفحوص ثلاث مرات وعلى فترات مختلفة، آخرها منذ أيام قليلة، وتم تأكيدها كذلك في مختبرات مايو كلينك بأميركا وبنفس النتيجة".

 

 وكشف أنه تمت الاستعانة بالمختبر المرجعي بمستشفى "بريقم آند وومن" بجامعة هارفارد لإجراء فحص دقيق جداً يسمى"single copy test"، وظهرت النتيجة منذ أيام بعدم وجود أي نشاط لأي جزء من الفيروس.

 ويقول الفريق الطبي إن هذه النتائج تعد مؤشراً إيجابياً آخر يصب في مصلحة الطفلة بعدم انتقال الفيروس لها، مشيراً إلى أنه قام بالتشاور مع الخبراء داخل وخارج السعودية، وبناء على المعايير العلمية تم إيقاف العلاج النوعي.

 إلا أن الدكتور الحجار لفت إلى أن الطفلة -التي نقل لها دم من متبرع مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبةستبقى بالمستشفى تحت الإشراف الطبي والمراقبة للتأكد خلال الأشهر القليلة القادمة من عدم انتقال الفيروس لها.

 

 


شارك المقال مع أصدقائك

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *