دراسة: معالجة الدماغ دون جراحة

دراسة: معالجة الدماغ دون جراحة

أدى تعميق التعاون الطبي بين عدد من معاهد البحوث الطبية في بلدان أمريكا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية إلى نتائج إيجابية تعود بالفائدة على الإنسانية، وآخر تقدم كلل بالنجاح معالجة أمراض دماغية من دون جراحة.

فبعد اختبارات طويلة أجراها أطباء جراحة أميركيين وآخرين من جامعة الطب المكسيكية تم التوصل إلى تقنية جديدة تستخدم فيها الفقاقيع والأشعة فوق الصوتية لعلاج إصابات المخ دون الحاجة إلى المباضع وغرف العمليات.

 وبحسب موقع إيلاف الإلكتروني إن البحوث دامت من أجل وضع أسس لهذه التقنية أكثر من عشر سنوات بحسب تقرير للجامعة المكسيكية شباط (فبراير) الماضي، إذ يمكن الاستعانة بهذه التقنية من أجل إيصال العقاقير والجينات إلى المخ بعد اجتياز المانع الدموي الذي يحول دون مرور الأجسام التي يحتمل أن تكون ضارة مباشرة عبر مجرى الدم وبدون أي مبضع جراحي أو إحداث ثقب.

فخلال التجارب كان الأطباء الذين طوروا هذه التقنية يحقنون الحيوانات بفيروس يستخدم بشكل شائع في العلاج بالجينات. وبعد وصول هذا الفيروس إلى مناطق المخ كانوا يسلطون عليها الأشعة فوق الصوتية يغرض العلاج من المرض.

وذكر التقرير أن السنوات التي أجريت خلالها آلاف التجارب على الحيوانات تدفع إلى القول بان هذه التقنية سوف تتبع لمعالجة الإنسان خلال ثلاثة أعوام على الأقل، لأن هناك حاجة للمزيد من الاختبارات كي يتيقن العلماء من أنها آمنة وفعالة بما يكفي لاستخدامها في العلاج بالجينات.

والى جانب هذه التقنية يتم حالياً في الولايات المتحدة الأميركية استخدام جهاز مجهز بما يسمى بأشعة غاما نايف، من أجل القضاء على الأورام الخبيثة والحميدة في المخ بغض النظر عن حجمها من دون اللجوء إلى العمليات الجراحية، فهي أشعة تمسح المكان المصاب بالورم بمعايير فائقة الدقة وتصل إلى أعشار الميلمترات، ولا يتطلب العلاج كما العلاجات الأخرى سوى أسبوع واحد.


شارك المقال مع أصدقائك

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *