دراسة تثبت أن التدخين يدمّر الرئة أكثر من الماريغوانا

دراسة تثبت أن التدخين يدمّر الرئة أكثر من الماريغوانا

 

أكدت اختبارات ودراسات جديدة بما لا يدع مجالاً للشك، بأن تأثير التدخين على الرئة أسوأ بنسبة كبيرة من تدخين الماريغوانا، والتي تعد أحد أنواع المخدرات المنتشرة في أمريكا وبعض الدول الأخرى.

وقال العلماء: إن الدراسة أظهرت بما لا يدع مجالاً للشك أن مخاطر التدخين متعددة، إذ يدمر الرئتين ويسبب سرطان الرئة، ومشاكل التنفس مثل الانسداد الرئوي المزمن.

 

وسعى الباحثون لتحديد ما إذا كان التعرض لدخان الماريغوانا، والذي يحتوي على العديد من نفس المكونات الموجودة في دخان السجائر، له آثار سلبية على وظائف الرئة.

غير أن العلماء فوجئوا بأن الأشخاص الذين يدخنون أحياناً الماريغوانا، بنحو مرتين إلى ثلاث مرات في الشهر، لم يظهر لديهم تأثير على وظائف الرئة بنفس القدر الذي يسببه تدخين السجائر.

 

الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، شملت تحليل الباحثين بيانات أكثر من 5000 من الرجال والنساء، تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 سنة من أربع مدن أمريكية.

ونقلت شبكة الـ (CNN)عن معد الدراسة، الدكتور مارك بليتشر، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، قوله: "هناك آثار معروفة للتبغ على وظائف الرئة، وكنا نظن أن نجد تأثيرات مشابهة في حال تدخين الماريغوانا."

ووجد الباحثون أن مدخني السجائر كان لديهم آثار السلبية أكثر في وظائف الرئة، من أولئك الذين يدخنون الماريغوانا، لكن بليتشر يلاحظ أن الأشخاص الذين يدخنون كميات محدودة من الماريغوانا كانوا قادرين على النجاح في مقياس التنفس.

وقال: "الناس الذين يدخنون الماريغوانا يستنشقون بعمق شديد، الأمر الذي قد يعزز العضلات المستخدمة للاستنشاق، ما يجعل منها أساساً جيداً في الاختبار."


شارك المقال مع أصدقائك

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *