أشارت دراسة حديثة من جامعة "جون مورز" في ليفربول البريطانية، إلى أن الفتيان غير الراضين عن أوضاعهم في المدرسة أو المنزل أكثر عرضة للإدمان مبكراً بالمقارنة مع أقرانهم السعداء.
وأوضح مارك بيليس رائد الدراسة لصحيفة Top Newsالأمريكية، أن التجربة أثبتت ذلك بالفعل حين قمنا بالتجربة على 3641 من الأطفال في سن بين 11 و14 عاماً، وجدنا أن معظم الأطفال غير الراضين عن أحوالهم لديهم دافع قوى لممارسة الجنس مبكراً والانخراط في الإدمان.
وفسر بيليس ذلك، قائلاً، هؤلاء الأطفال يميلون لذلك لشعورهم بالوحدة وفقدان الدعم من كل من الأسرة والتعليم، وهذا يمثل خطرا شديدا من أن يصبح ضحية الإدمان.
ونصح بيليس قائلا، إن ذلك يرسم صورة واضحة للحالة النفسية للأطفال الذين يحتاجون للدعم طوال الوقت من خلال الطرق التقليدية التربوية والأبوية.
0 تعليقات