قالت مصادر إعلامية أجنبية: إن حليب الإبل يمكن أن يساعد في المحافظة على مستويات السكر في الدم، الأمر الذي يجعله علاجاً جيداً لمرضى السكري.
وبحسب صحيفة لوس أنجلوس تايمز، في عددها الصادر يوم الجمعة 10 أغسطس 2012م، فإن الجمال التي تعد ركوباً في عدد من الدول خاصة في الصحارى، وتستخدم في السياحة، وتباع لحومها، فإنها غالباً ما يتم تجاهل الفائدة الكبيرة لحليبها في علاج مرض السكري. مشددة على أن العلم الحديث اكتشف مؤخراً القيمة الطبية الكبيرة لحليب الإبل.
وكانت منظمة الصحة العالمية صنفت 5 دول في الشرق الأوسط والخليج العربي ضمن أكثر 10 دولة يجتاحها مرض السكري، من بينها المملكة العربية السعودية.
وتقول الصحيفة: إن حليب الإبل يمكنه أن يساعد في خفض نسبة السكري في دم مرضى السكري من النوع الثاني. مستندة إلى دراسة قام بها البروفيسور أغراوال راجندرا من مركز أبحاث مرض السكري في بيكانير بالهند.
وبينت الدراسة التي أجريت على 12 مريضاً، أن تناول نصف ليتر يومياً من حليب الإبل، أغنى المرضى عن حقن الإنسولين.
كما ساهم هذا النوع من الحليب في تحسين عمل البنكرياس، وهو أمر حيوي لمرضى السكري.
كما أشارت الصحيفة إلى دراسة أجراها فريق علمي في جامعة القاهرة استمرت لـ 16 أسبوعاً، أكدت أن حليب الإبل مفيد أيضاً لمرضى السكري من النوع الأول المعتمد على الإنسولين.
فقد خاض 54 مشاركاً من مرضى السكري تجربة تم خلالها إعطائهم الإنسولين، فيما شرب 27 مشاركاً نصف ليتر من حليب الإبل يومياً.
وقد أكدتا لدراسة أن جميع الذين شربوا حليب الإبل تحسنت حالتهم الصحية أكثر من المجموعة الأولى التي حصلت على الإنسولين.
وتؤكد الدراسة أن المثير للدهشة أيضاً، أن حليب الإبل ساهم في زيادة إفراز الجسم للإنسولين بشكل ذاتي.
وقد شجعت البحوث التي أجريت في القاهرة والهند علماء في جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية للتفكير في إجراء مزيد من البحث والاستفادة من ثروة المملكة من الجمال، وقالوا إن الإنسولين لدى الإبل محمي نتيجة مروره السريع عبر المعدة إلى الدورة الدموية مباشرة.
———–
المصدر: losangelestimes
0 تعليقات