كشف مجموعة من العلماء عن أن الأشخاص الذين يخضعون لجراحة فقدان الوزن، في محاولة منهم لعلاج السمنة، قد يستفيدون من حدوث بعض التغيرات الجينية.
حيث توصل الباحثون في معهد كارولينسكا في السويد إلى أن الأشخاص الذين خضعوا لجراحات تحويل مسار المعدة، أظهروا بعض التغيرات في التعبيرات الجينية المتعلقة بالوزن، والتي لم تكن موجودة لدى المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة ولم يخضعوا للجراحة.
ووفقاً لما ذكره موقع net doctor بتاريخ 12 إبريل 2013، فقد أشار البروفيسور Juleen Zierath المشرف على الدراسة، إلى أن المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة الحادة، يصابون بتغير في مستويات جينات معينة مسئولة عن التحكم في الطريقة التي يتم بها حرق وتخزين الدهون، الأمر الذي يعكس سوء عملية الأيض الخاصة بهم.
لكن بعد الجراحة، عادت هذه الجينات إلى مستوياتها الطبيعية والصحية، وهو الأمر الذي أدى إلى فقدان الوزن، وتحسن عملية الأيض والتمثيل الغذائي بشكل عام.
ووجدت الدراسة أن الجراحة الخاصة بإنقاص الوزن، قد أحدثت تغييرات في العلامات الكيميائية الخاصة باثنين من الجينات التي تتحكم في تفتيت وحرق الجلوكوز والدهون وهما PGC-1alphaوPDK4.
وهذا الأمر يساعد على تفسير لماذا يؤدي الخضوع العملية الجراحية الخاصة بإنقاص الوزن إلى تخفيف وتقليص حدة أعراض مرض السكرى من النوع الثاني.
—————–
المصدر: netdoctor
0 تعليقات