ثلث ميزانية العلاج في الصحة المصرية تصرف على السرطان

ثلث ميزانية العلاج في الصحة المصرية تصرف على السرطان

 

تعاني أعداد كبيرة من المصريين من مرض السرطان، والذي يتحدث البعض عنه على أنه ظاهرة بدأت تنتشر بشكل مروّع خلال السنوات العشر الأخيرة، إذ لا تكاد ترى عائلة مصرية إلا ولديها قريب مصاب بالسرطان.

وتحاول الحكومة على ما يبدو، بذل ما يمكنها في سبيل العناية بمرضى السرطان وعلاجهم، حيث أوضح الدكتور عادل عدوى (مساعد وزير الصحة للشئون العلاجية) أن ثلث ميزانية العلاج على نفقة الدولة والتي تتراوح مابين 2.5 إلى 3 مليارات جنيه سنويا تنفق على علاج مرضى السرطان.

 

وأضاف الدكتور عدوى -في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الصحة أمام الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر الدولي الرابع لأورام الثدي وأورام النساء-أن مراكز علاج الأورام تتكلف مبالغ باهظة للإنشاءات والتجهيزات، والمعدات الطبية التي تزود بها، ويوجد 11 مركزا لعلاج الأورام تابعة لوزارة الصحة على مستوى الجمهورية تقدم خدماتها للمرضى المترددين عليها على أعلى مستوى من الجودة والكفاءة.

 وأكد أن جميع مرضى الأورام خاصة غير القادرين منهم يتم علاجهم على نفقة الدولة، حيث أن تكلفة علاج هذه الأورام عالية جدا وأسعار الأدوية باهظة التكاليف، مشيرا إلى أنه يتم أيضا علاج حالات الغسيل ومرضى الفشل الكلوي وعلاج مرضى فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "سي" على نفقة الدولة وينفق عليهم جزء كبير من ميزانية العلاج.

 

من جهتها، قالت الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي: إن معدلات الإصابة بسرطان الثدي في تزايد متوقعا أن تزيد معدلات الإصابة بنسبة 10% بين السيدات بحلول عام 2050 ، مشيرة إلى أن الاكتشاف المبكر للمرض يسهل ويرفع نسبة الشفاء إلى ما بين 90 إلى 95 % وذلك من خلال الفحص الذاتي للثدي أو عن طريق أشعة الميمو جرام " من خلال العيادات المتنقلة المزود بها هذه الأجهزة التي تجوب جميع محافظات مصر وتقوم بفحص السيدات بالمجان.


شارك المقال مع أصدقائك

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *