كثيراً ما نتعرض في حياتنا إلى أشكال من التوتر في علاقاتنا الإنسانية والزوجية. وعلى الرغم من أن هذا التوتر يؤثر سلباً على حالتنا التفسية، فإن تأثيره لا يتوقف عند هذا الحسد، بل يمتد ليشمل جهازنا المناعي.
حيث توصل مجموعة من الباحثين بجامعة أوهايو الأمريكية بالتعاون مع معهد بحوث الطب السلوكي، إلى أن التوتر والمشاحنات سواء كانت داخل إطار العلاقات الزوجية أو الاجتماعية تضعف جهاز المناعة.
ووفقاً لما ورد في صحيفة الشروق المصرية في عددها الصادر بتاريخ 13 فبراير 2013، فقد قام الباحثون بأخذ عينات من لعاب المقبلين على الزواج ومجموعة من الأزواج، للتعرف على مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول وأعداد خلايا المناعة المختلفة.
وأشارت النتائج إلى أن 11% ممن تعرضوا للتوتر، ارتفع لديهم مستوى هرمون الكورتيزول، كما انخفضت لديهم مستويات خلايا تي المناعية المتخصصة في محاربة العدوى بنسبة تتراوح ما بين 11 إلى 22%.
وذكرت الدراسة أن المتزوجين كانوا أكثر عرضة لارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول، وتراجع أعداد الخلايا المناعية، وذلك مقارنة بمن كانوا أقل توتراً.
0 تعليقات