بكتيريا اللثة ترتبط بزيادة فرص الإصابة بسرطان البنكرياس

بكتيريا اللثة ترتبط بزيادة فرص الإصابة بسرطان البنكرياس

أشارت مجموعة من الأبحاث الطبية والدراسات السابقة إلى أن الحالة الصحية للفم واللثة ترتبط بالإصابة أو عدم الإصابة بأمراض القلب. لكن، الحالة الصحية للفم واللثة ليست مؤشراً فقط على حالة القلب الصحية، بل أصبحت مؤشراً على الإصابة بسرطان البنكرياس أيضاً.

حيث توصلت دراسة علمية أجريت من قبل جمعية طب الأسنان البريطانية إلى وجود ارتباط وثيق بين بكتيريا اللثة، وزيادة مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس.

 

وأوضحت الدراسة أن هناك أنواعاً من البكتيريا تعيش على سطح اللثة وتتغذى على بقايا الطعام غير المرئية بالفم، تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة تصل إلى 45%.

ووجدت الدراسة أن الرجال ممن يعانون من بكتيريا اللثة بالإضافة إلى وجود عامل وراثي لديهم للإصابة بسرطان البنكرياس، تتضاعف فرص إصابتهم بالمرض، مقارنة بأقرانهم ممن ليس لديهم عامل وراثي للمرض.

 

وتجدر الإشارة إلى أن أعراض سرطان البنكرياس تعتمد على حجم ونوعية وأماكن تواجد الأنسجة المرضية. وتشمل الأعراض الأولية للمرض؛ فقدان الشهية وخسارة الوزن، إصفرار لون الجلد، علاوة على الشعور بألم في الجزء العلوي من المعدة والمعاناة من نوبات الاكتئاب.

 

 


شارك المقال مع أصدقائك

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *