إن كنت تعاني من التدخين وتريد أن تضع حداً لهذه العادة السيئة، فيمكنك اللجوء إلى عدة أساليب للدعم، من أهمها ممارسة الرياضة، خاصة الهرولة الخفيفة يومياً.
فقد أكدت دراسة بريطانية نشرت أمس الأحد 26 أغسطس 2012 أن المدخنين الذين يحاولون تقليل هذه العادة أو الإقلاع عنها ربما يفضل لهم ممارسة الهرولة عندما يغلبهم الحنين إلى التدخين.
وخلص باحثون وفق بيانات من 19 تجربة سريرية إلى أن القيام بحصة من التدريبات البدنية يساعد -بشكل عام- الأشخاص الذين يأملون بالإقلاع عن التدخين على الحد من شوقهم للنيكوتين، رغم عدم وضوح ما إذا كان ذلك ترجم إلى فرصة أكبر للإقلاع عن التدخين.
ونقلت وكالة رويترز عن أستاذ علم النفس للتدريبات والصحة في جامعة أكسيتر في بريطانيا أدريان تيلور، والذي رأس هذه الدراسة، قوله: "بالتأكيد التدريبات لها فوائد مؤقتة وبذلك يمكن التوصية بها بقوة". وذلك في شرحه لنتائج الدراسة التي نشرت في دورية الإدمان.
وفي التجارب التي استخدمت من أجل هذه الدراسة، وزع المدخنون بشكل عشوائي إما للقيام بتدريبات تمثل أغلبها في المشي السريع أو ركوب الدراجات أو القيام بنوع ما من النشاط السلبي كمشاهدة شريط مصور أو مجرد الجلوس فقط.
ووجد فريق تيلور أن الناس قلت رغبتهم في التدخين بعد القيام بتدريبات أكثر من ذي قبل، دون التوصل إلى السبب بشكل واضح.
وقال تيلور "من المحتمل أن التدريبات تلهي الشخص عن التفكير في التدخين وأن وجود الإنسان في حالة نشاط ربما يعزز الحالة المزاجية له، ومن ثم لا يشعر بحاجة كبيرة لتحسين إحساسه من خلال التدخين".
0 تعليقات