الموسيقى العالية قد يتشابه تأثيرها مع مرض التصلب المتعدد

الموسيقى العالية قد يتشابه تأثيرها مع مرض التصلب المتعدد

يستمع الكثير من الناس للموسيقى والأصوات العالية أثناء التنقل، إلا أن الإفراط في سماع الأصوات العالية من الممكن أن يسبب أضراراً كبيرة.

حيث أشارت دراسة حديثة أجريت من قبل فريق بحثي بجامعة ليستر أن الموسيقى العالية يمكن أن يكون لها نفس تأثير مرض التصلب المتعدد على سمع الإنسان، مما يسبب مشاكل كبيرة.

 

ولاحظ الباحثون أن الأصوات الأعلى من 110 ديسيبل من الممكن أن تضعف وتدمر الألياف العصبية التي تحمل الإشارات من الأذن للمخ، وبالتالي هذا يزيد احتمالية تعرض الإنسان لفقدان حاسة السمع.

ووفقاً لإحصائيات هيئة الخدمات الصحية بالمملكة المتحدة، فإن هناك ما يقرب من 100,000 شخص في المملكة المتحدة يعانون من مرض التصلب المتعدد، ويذكر الباحثون أن التعرض للموسيقى الصاخبة، سيكون له نفس الأعراض المنهكة لهذا  المرض.

 

ومن جانبه، قال الدكتور مارتين هامان المشرف على الدراسة أن تحليل الآليات الخلوية الكامنة وراء هذه الحالة المرضية، من المرجح أن تكون ذو فائدة كبيرة جداً في مجال الرعاية الصحية لشريحة كبيرة من المرضى. ويأمل الباحثون أن تساعد هذه الدراسة في منع الإصابة بالمرض أو تطوره وبالتالي إيجاد علاجات مناسبة لحالات فقدان السمع.

 

 

 

—————

المصدر: mediplacements

 


شارك المقال مع أصدقائك

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *