افتتح وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، مساء اليوم الأحد 9 سبتمبر 2012م، أعمال المؤتمر الدولي للأمراض غير السارية، والذي أكد من خلاله على أن العالم الحديث يواجه وباء كبيراً وأمراضاً خطيرة تهدد حياة الإنسان وتستنزف موارده الاقتصادية.
وقال الوزير الربيعة الذي تحدث في كلمته أمام ضيوف من أكثر من 26 دولة عربية وعالمية: إن الإحصاءات الحديثة تؤكد أن الأمراض غير السارية ممثلة في أمراض القلب والأوعية الدموية كالسكر، والجهاز التنفسي، وأمراض الكلى والعيون والأورام وغيرها من الأمراض غير المعدية، تودي بحياة 36 مليون نسمة سنوياً.
محذراً من أن هذه الأرقام قد تصل إلى 52 مليون نسمة عام 2030م، إذ تمثل السبب الرئيسي للوفيات في العالم. وما زالت في تزايد مخيف بسبب تفشي السمنة وتعاطي التبغ واهمال النشاط البدني وغيرها من المسببات التي يمكن الوقاية منها .
وأضاف لقد دفعت هده المؤشرات الخطيرة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والحكومات والهيئات الصحية على تبني مخاطر الامراض غير السارية في مقدمة أولوياتها وحثت الدول إلى وضع خطط متكاملة وشاملة للوقاية من هده الامراض والتوعية المستدامة بمخاطرها بمشاركة كافة الوزارات والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لما تمثله هده الامراض من تحد كبير ووباء عام يهدد المجتمع بأكمله .
جاء ذلك في كلمته مساء أمس في حفل افتتاح المؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية في العالم العربي والشرق الأوسط» الذي تستضيفه العاصمة الرياض خلال الفترة من 23-25 شوال 1433هـ برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز . وأبان الربيعة ومن هدا المنطلق دعى خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله– لاقامة هدا المؤتمر الكبير بعاصمة العلم والحضارة الرياض وحظيت الدعوة الكريمة بمباركة منظمة الصحة العالمية ومجلس وزراء الصحة العرب ومجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي . وقال الربيعة في كلمته :» أنقل تحيات وترحيب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، والدي كلفني أن أنوب عن مقامه الكريم بافتتاح هدا المؤتمر الهام فمرحبا بكم جميعا في مملكة العلم والعطاء مملكة الانسانية .
ونوه الربيعة أن بمشاركة هدا العدد الكبير من القيادات دات العلاقة من وزراء وعلماء وخبراء ومهتمين يؤكد بجلاء مدى التفاعل والاهتمام والتجاوب السريع للتصدي لهدا الحدث الخطير آملين الخروج بتوصيات علمية وعملية تمكن المنطقة والعالم من وضع خطط تنفيدية سهلة التطبيق لمكافحة الامراض غير المعدية والوصول إلى مجتمع يعيش بادن الله حياة صحية آمنة .
0 تعليقات