كشفت دراسة علمية حديثة عن أن المشي السريع يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالسكرى، ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، بنفس القدر الذي تحققه ممارسة الجري.
وأشار موقع Medical News Today بتاريخ 5 أبريل 2013، إلى أن هذه النتائج الجديدة توصلت إليها دراسة نُشِرت مؤخراً في دورية Arteriosclerosis, Thrombosis and Vascular Biology، وشملت 33,060 عداء، و15,045 ممارساً لرياضة المشي. تراوحت أعمار المشاركين في الدراسة ما بين 18 و80 عاماً، كانت الغالبية العظمى منهم ما بين الأربعينات والخمسينات من العمر. ويذكر أن 21% ممن مارسوا المشي، و51.4% من العدائين كانوا من الرجال.
وخلال فترة الدراسة التي امتدت على مدى ست سنوات، اكتشف الباحثون أن نفس كمية الطاقة المستخدمة لممارسة المشي السريع، وممارسة الجري تؤدي إلى انخفاض مماثل في احتمالات الإصابة بالسكرى، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب التاجية.
وأوضح بول ويليامز المشرف على الدراسة أن هذه الدراسة تختلف عن الدراسات السابقة التي كانت تعمل على تقييم فوائد المشي والجري من خلال المسافة التي يقطعها الممارسون. لكن هذه المرة تم الاعتماد على استطلاعات للرأي توفر معلومات خاصة حول نشاط المتطوعين.
وأشار ويليامز إلى أنه كلما ركض العدائين، ومشى من يمارسون رياضة المشي، كلما كان ذلك مفيداً لحالتهم الصحية، مؤكداً على أنه في حال تساوت كمية الطاقة المبذولة بين المجموعتين، ستكون الفوائد الصحية مماثلة أيضاً.
وتجدر الإشارة إلى أن إحدى الدراسات السابقة التي أجريت في عام 2012، قد أشارت إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في منتصف العمر، يحمي القلب من الأمراض.
—————————-
المصدر: medicalnewstoday
0 تعليقات